يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة قلوب يومئذ واجفة أبصارها خاشعة
يوم ترجف الراجفة وهو منصوب به والمراد ب الراجفة الأجرام الساكنة التي تشتد حركتها حينئذ كالأرض والجبال لقوله: يوم ترجف الأرض والجبال أو الواقعة التي ترجف الأجرام عندها وهي النفخة الأولى.
تتبعها الرادفة التابعة وهي السماء والكواكب تنشق وتنتشر، أو النفخة الثانية. والجملة في موقع الحال. [ ص: 283 ] قلوب يومئذ واجفة شديدة الاضطراب من الوجيف وهي صفة القلوب والخبر:
أبصارها خاشعة أي أبصار أصحابها ذليلة من الخوف ولذلك أضافها إلى القلوب.