ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين
ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون فإن من ظن ذلك لم يتجاسر على أمثال هذه القبائح، فكيف بمن تيقنه وفيه إنكار وتعجيب من حالهم.
ليوم عظيم عظمه لعظم ما يكون فيه يوم يقوم الناس نصب بمبعوثون أو بدل من الجار والمجرور ويؤيده القراءة بالجر لرب العالمين لحكمه.
وفي هذا الإنكار والتعجيب وذكر الظن ووصف اليوم بالعظم، وقيام الناس فيه لله، والتعبير عنه برب العالمين مبالغات في المنع عن التطفيف وتعظيم إثمه.