الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        إنه كان في أهله مسرورا  إنه ظن أن لن يحور  بلى إن ربه كان به بصيرا  

                                                                                                                                                                                                                                        إنه كان في أهله أي في الدنيا. مسرورا بطرا بالمال والجاه فارغا عن الآخرة.

                                                                                                                                                                                                                                        إنه ظن أن لن يحور لن يرجع إلى الله تعالى.

                                                                                                                                                                                                                                        بلى إيجاب لما بعد لن. إن ربه كان به بصيرا عالما بأعماله فلا يهمله بل يرجعه ويجازيه.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية