وما نقموا منهم وما أنكروا. إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد استثناء على طريقة قوله:
ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم ... بهن فلول من قراع الكتائب
ووصفه بكونه عزيزا غالبا يخشى عقابه حميدا منعما يرجى ثوابه وقرر ذلك بقوله:
الذي له ملك السماوات والأرض والله على كل شيء شهيد للإشعار بما يستحق أن يؤمن به ويعبد.