وإلى الجبال كيف نصبت وإلى الأرض كيف سطحت
وإلى الجبال كيف نصبت فهي راسخة لا تميل.
وإلى الأرض كيف سطحت بسطت حتى صارت مهادا، وقرئ الأفعال الأربعة على بناء الفاعل المتكلم وحذف الراجع المنصوب، والمعنى أفلا ينظرون إلى أنواع المخلوقات من البسائط والمركبات ليتحققوا كمال قدرة الخالق سبحانه وتعالى، فلا ينكروا اقتداره على البعث ولذلك عقب به أمر المعاد ورتب عليه الأمر بالتذكير فقال: