[ ص: 313 ] (90) سورة البلد
مكية، وآيها عشرون آية
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29061_31577_33062nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=1لا أقسم بهذا البلد nindex.php?page=treesubj&link=29061_31069_34373nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=2وأنت حل بهذا البلد nindex.php?page=treesubj&link=29061_33062nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=3ووالد وما ولد nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=1لا أقسم بهذا البلد nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=2وأنت حل بهذا البلد أقسم سبحانه
بالبلد الحرام وقيده بحلول الرسول عليه الصلاة والسلام فيه إظهارا لمزيد فضله، وإشعارا بأن شرف المكان بشرف أهله. وقيل: حل مستحل تعرضك فيه كما يستحل تعرض الصيد في غيره، أو حلال لك أن تفعل فيه ما تريد ساعة من النهار فهو وعد بما أحل له عام الفتح.
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=3ووالد عطف على بهذا البلد والوالد
آدم أو
إبراهيم عليهما الصلاة والسلام.
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=3وما ولد ذريته أو
محمد عليه الصلاة والسلام، والتنكير للتعظيم وإيثار ما على من لمعنى التعجب كما في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=36والله أعلم بما وضعت
[ ص: 313 ] (90) سُورَةُ الْبَلَدِ
مَكِّيَّةٌ، وَآيُهَا عِشْرُونَ آيَةً
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29061_31577_33062nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=1لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ nindex.php?page=treesubj&link=29061_31069_34373nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=2وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ nindex.php?page=treesubj&link=29061_33062nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=3وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=1لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=2وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ أَقْسَمَ سُبْحَانَهُ
بِالْبَلَدِ الْحَرَامِ وَقَيَّدَهُ بِحُلُولِ الرَّسُولِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فِيهِ إِظْهَارًا لِمَزِيدِ فَضْلِهِ، وَإِشْعَارًا بِأَنَّ شَرَفَ الْمَكَانِ بِشَرَفِ أَهْلِهِ. وَقِيلَ: حِلٌّ مُسْتَحَلٌّ تَعَرُّضُكَ فِيهِ كَمَا يُسْتَحَلُّ تَعَرُّضُ الصَّيْدِ فِي غَيْرِهِ، أَوْ حَلَالٌ لَكَ أَنْ تَفْعَلَ فِيهِ مَا تُرِيدُ سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ فَهُوَ وَعْدٌ بِمَا أُحِلَّ لَهُ عَامَ الْفَتْحِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=3وَوَالِدٍ عَطْفٌ عَلَى بِهَذَا الْبَلَدِ وَالْوَالِدُ
آدَمُ أَوْ
إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=3وَمَا وَلَدَ ذُرِّيَّتُهُ أَوْ
مُحَمَّدٌ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، وَالتَّنْكِيرُ لِلتَّعْظِيمِ وَإِيثَارِ مَا عَلَى مَنْ لِمَعْنَى التَّعَجُّبِ كَمَا فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=36وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ