ونفس وما سواها   فألهمها فجورها وتقواها   
ونفس وما سواها  وجعل الماءات مصدرية يجرد الفعل عن الفاعل ويخل بنظم قوله: 
فألهمها فجورها وتقواها  بقوله وما سواها إلا أن يضمر فيه اسم الله للعلم به وتنكير نفس للتكثير كما في قوله: علمت نفس أو للتعظيم والمراد نفس آدم  وإلهام الفجور والتقوى إفهامهما وتعريف حالهما أو التمكين من الإتيان بهما. 
				
						
						
