وأرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول
وأرسل عليهم طيرا أبابيل جماعات جمع إبالة وهي الحزمة الكبيرة، شبهت بها الجماعة من الطير في تضامها. وقيل: لا واحد لها كعباديد وشماطيط.
ترميهم بحجارة وقرئ بالياء على تذكير الطير لأنه اسم جمع، أو إسناده إلى ضمير ربك. من سجيل من طين متحجر معرب سنك كل وقيل من السجل وهو الدلو الكبير، أو الإسجال وهو الإرسال، أو من السجل ومعناه من جملة العذاب المكتوب المدون.
فجعلهم كعصف مأكول كورق زرع وقع فيه الآكال وهو أن يأكله الدود أو أكل حبه فبقي صفرا منه، أو كتبن أكلته الدواب وراثته.
عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ أعفاه الله أيام حياته من الخسف والمسخ». سورة الفيل