nindex.php?page=treesubj&link=28974_19647_28723_29676_32498_34496nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=122إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=122إذ همت متعلق بقوله: سميع عليم أو بدل من إذ غدوت.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=122طائفتان منكم بنو سلمة من
الخزرج، وبنو حارثة من
الأوس وكانا جناحي العسكر.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=122أن تفشلا أن تجبنا وتضعفا.
روي
(أنه عليه الصلاة والسلام خرج في زهاء ألف رجل ووعد لهم النصر إن صبروا، فلما بلغوا الشوط انخذل ابن أبي في ثلاثمائة رجل وقال: علام نقتل أنفسنا وأولادنا، فتبعهم عمرو بن حزم الأنصاري وقال: أنشدكم الله والإسلام في نبيكم وأنفسكم. فقال: ابن أبي لو نعلم قتالا لاتبعناكم، فهم الحيان باتباعه فعصمهم الله فمضوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
والظاهر أنها ما كانت عزيمة لقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=122والله وليهما أي عاصمهما من اتباع تلك الخطرة، ويجوز أن يراد والله ناصرهما فما لهما يفشلان ولا يتوكلان على الله.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=122وعلى الله فليتوكل المؤمنون أي فليتوكلوا عليه ولا يتوكلوا على غيره لينصرهم كما نصرهم
ببدر.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_19647_28723_29676_32498_34496nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=122إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=122إِذْ هَمَّتْ مُتَعَلِّقٌ بِقَوْلِهِ: سَمِيعٌ عَلِيمٌ أَوْ بَدَلٌ مِنْ إِذْ غَدَوْتَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=122طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ بَنُو سَلَمَةَ مِنَ
الْخَزْرَجِ، وَبَنُو حَارِثَةَ مِنَ
الْأَوْسِ وَكَانَا جَنَاحَيِ الْعَسْكَرِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=122أَنْ تَفْشَلا أَنْ تَجْبُنَا وَتَضْعُفَا.
رُوِيَ
(أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ خَرَجَ فِي زُهَاءِ أَلْفِ رَجُلٍ وَوَعَدَ لَهُمُ النَّصْرَ إِنْ صَبَرُوا، فَلَمَّا بَلَغُوا الشَّوْطَ انْخَذَلَ ابْنُ أُبَيٍّ فِي ثَلَاثِمِائَةِ رَجُلٍ وَقَالَ: عَلَامَ نَقْتُلُ أَنْفُسَنَا وَأَوْلَادَنَا، فَتَبِعَهُمْ عَمْرُو بْنُ حَزْمٍ الْأَنْصَارِيُّ وَقَالَ: أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ وَالْإِسْلَامَ فِي نَبِيِّكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ. فَقَالَ: ابْنُ أُبَيٍّ لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ، فَهُمُ الْحَيَّانِ بِاتِّبَاعِهِ فَعَصَمَهُمُ اللَّهُ فَمَضَوْا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
وَالظَّاهِرُ أَنَّهَا مَا كَانَتْ عَزِيمَةٌ لِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=122وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا أَيْ عَاصِمُهُمَا مِنِ اتِّبَاعِ تِلْكَ الْخَطِرَةِ، وَيَجُوزُ أَنْ يُرَادَ وَاللَّهُ نَاصِرُهُمَا فَمَا لَهُمَا يَفْشَلَانِ وَلَا يَتَوَكَّلَانِ عَلَى اللَّهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=122وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ أَيْ فَلْيَتَوَكَّلُوا عَلَيْهِ وَلَا يَتَوَكَّلُوا عَلَى غَيْرِهِ لِيَنْصُرَهُمْ كَمَا نَصَرَهُمْ
بِبَدْرٍ.