nindex.php?page=treesubj&link=28974_19246_30527_32047_32064_32079_32484_34496_34513nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=147وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين nindex.php?page=treesubj&link=28974_19797_29677_29680_34136nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=148فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=147وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين أي وما كان قولهم مع ثباتهم وقوتهم في الدين وكونهم ربانيين إلا هذا القول، وهو إضافة الذنوب والإسراف إلى أنفسهم هضما لها وإضافة لما أصابهم إلى سوء أعمالهم والاستغفار عنها، ثم طلب التثبيت في مواطن الحرب والنصر على العدو ليكون عن خضوع وطهارة، فيكون أقرب إلى الإجابة، وإنما جعل قولهم خبرا لأن "أن قالوا" أعرف لدلالته على جهة النسبة وزمان الحدث.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=148فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين فآتاهم الله بسبب الاستغفار واللجأ إلى الله النصر والغنيمة والعز وحسن الذكر في الدنيا، والجنة والنعيم في الآخرة، وخص ثوابها بالحسن إشعارا بفضله وأنه المعتد به عند الله.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_19246_30527_32047_32064_32079_32484_34496_34513nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=147وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28974_19797_29677_29680_34136nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=148فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=147وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ أَيْ وَمَا كَانَ قَوْلُهُمْ مَعَ ثَبَاتِهِمْ وَقُوَّتِهِمْ فِي الدِّينِ وَكَوْنِهِمْ رَبَّانِيِّينَ إِلَّا هَذَا الْقَوْلَ، وَهُوَ إِضَافَةُ الذُّنُوبِ وَالْإِسْرَافِ إِلَى أَنْفُسِهِمْ هَضْمًا لَهَا وَإِضَافَةً لِمَا أَصَابَهُمْ إِلَى سُوءِ أَعْمَالِهِمْ وَالِاسْتِغْفَارِ عَنْهَا، ثُمَّ طَلَبَ التَّثْبِيتَ فِي مُوَاطِنِ الْحَرْبِ وَالنَّصْرِ عَلَى الْعَدُوِّ لِيَكُونَ عَنْ خُضُوعٍ وَطَهَارَةٍ، فَيَكُونُ أَقْرَبَ إِلَى الْإِجَابَةِ، وَإِنَّمَا جَعَلَ قَوْلَهُمْ خَبَرًا لِأَنَّ "أَنْ قَالُوا" أَعْرَفُ لِدَلَالَتِهِ عَلَى جِهَةِ النِّسْبَةِ وَزَمَانِ الْحَدَثِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=148فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ فَآتَاهُمُ اللَّهُ بِسَبَبِ الِاسْتِغْفَارِ وَاللَّجَأِ إِلَى اللَّهِ النَّصْرَ وَالْغَنِيمَةَ وَالْعِزَّ وَحُسْنَ الذِّكْرِ فِي الدُّنْيَا، وَالْجَنَّةَ وَالنَّعِيمَ فِي الْآخِرَةِ، وَخَصَّ ثَوَابَهَا بِالْحُسْنِ إِشْعَارًا بِفَضْلِهِ وَأَنَّهُ الْمُعْتَدُّ بِهِ عِنْدَ اللَّهِ.