nindex.php?page=treesubj&link=28974_29723_30532_30539_30610_30612_30614nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=176ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا يريد الله ألا يجعل لهم حظا في الآخرة ولهم عذاب عظيم nindex.php?page=treesubj&link=28974_29711_30532_30539nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=177إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان لن يضروا الله شيئا ولهم عذاب أليم nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=176ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر يقعون فيه سريعا حرصا عليه، وهم المنافقون من المتخلفين، أو قوم ارتدوا عن الإسلام. والمعنى لا يحزنك خوف أن يضروك ويعينوا عليك لقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=176إنهم لن يضروا الله شيئا أي لن يضروا أولياء الله شيئا بمسارعتهم في الكفر، وإنما يضرون بها أنفسهم. وشيئا يحتمل المفعول والمصدر وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع يحزنك بضم الياء وكسر الزاي حيث وقع ما خلا قوله في الأنبياء لا يحزنهم الفزع الأكبر، فإنه فتح الياء وضم الزاي فيه والباقون كذلك في الكل.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=176يريد الله ألا يجعل لهم حظا في الآخرة نصيبا من الثواب في الآخرة، وهو يدل على تمادي طغيانهم وموتهم على الكفر، وفي ذكر الإرادة إشعار بأن كفرهم بلغ الغاية حتى أراد أرحم الراحمين أن لا يكون لهم حظ من رحمته، وإن مسارعتهم في الكفر لأنه تعالى لم يرد أن يكون لهم حظ في الآخرة.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=176ولهم عذاب عظيم مع الحرمان عن الثواب.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=177إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان لن يضروا الله شيئا ولهم عذاب أليم تكرير للتأكيد، أو تعميم للكفرة بعد تخصيص من نافق من المتخلفين، أو ارتد من
العرب.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_29723_30532_30539_30610_30612_30614nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=176وَلا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=28974_29711_30532_30539nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=177إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=176وَلا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ يَقَعُونَ فِيهِ سَرِيعًا حِرْصًا عَلَيْهِ، وَهُمُ الْمُنَافِقُونَ مِنَ الْمُتَخَلِّفِينَ، أَوْ قَوْمٌ ارْتَدُّوا عَنِ الْإِسْلَامِ. وَالْمَعْنَى لَا يَحْزُنُكَ خَوْفُ أَنْ يَضُرُّوكَ وَيُعِينُوا عَلَيْكَ لِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=176إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا أَيْ لَنْ يَضُرُّوا أَوْلِيَاءَ اللَّهِ شَيْئًا بِمُسَارَعَتِهِمْ فِي الْكُفْرِ، وَإِنَّمَا يَضُرُّونَ بِهَا أَنْفُسَهُمْ. وَشَيْئًا يَحْتَمِلُ الْمَفْعُولَ وَالْمَصْدَرَ وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٌ يُحْزِنْكَ بِضَمِّ الْيَاءِ وَكَسْرِ الزَّايِ حَيْثُ وَقَعَ مَا خَلَا قَوْلَهُ فِي الْأَنْبِيَاءِ لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ، فَإِنَّهُ فَتَحَ الْيَاءَ وَضَمَّ الزَّايَ فِيهِ وَالْبَاقُونَ كَذَلِكَ فِي الْكُلِّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=176يُرِيدُ اللَّهُ أَلا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الآخِرَةِ نَصِيبًا مِنَ الثَّوَابِ فِي الْآخِرَةِ، وَهُوَ يَدُلُّ عَلَى تَمَادِي طُغْيَانِهِمْ وَمَوْتِهِمْ عَلَى الْكُفْرِ، وَفِي ذِكْرِ الْإِرَادَةِ إِشْعَارٌ بِأَنَّ كُفْرَهُمْ بَلَغَ الْغَايَةَ حَتَّى أَرَادَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ أَنْ لَا يَكُونَ لَهُمْ حَظٌّ مِنْ رَحْمَتِهِ، وَإِنَّ مُسَارَعَتَهُمْ فِي الْكُفْرِ لِأَنَّهُ تَعَالَى لَمْ يُرِدْ أَنْ يَكُونَ لَهُمْ حَظٌّ فِي الْآخِرَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=176وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ مَعَ الْحِرْمَانِ عَنِ الثَّوَابِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=177إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ تَكْرِيرٌ لِلتَّأْكِيدِ، أَوْ تَعْمِيمٌ لِلْكَفَرَةِ بَعْدَ تَخْصِيصِ مَنْ نَافَقَ مِنَ الْمُتَخَلِّفِينَ، أَوِ ارْتَدَّ مِنَ
الْعَرَبِ.