nindex.php?page=treesubj&link=28974_19570_19573_19860_19863_30509_32496_34318_34496_7856nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=200يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=200يا أيها الذين آمنوا اصبروا على مشاق الطاعات وما يصيبكم من الشدائد.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=200وصابروا وغالبوا أعداء الله بالصبر على شدائد الحرب وأعدى عدوكم في الصبر على مخالفة الهوى، وتخصيصه بعد الأمر بالصبر
[ ص: 57 ]
مطلقا لشدته.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=200ورابطوا أبدانكم وخيولكم في الثغور مترصدين للغزو، وأنفسكم على الطاعة كما قال عليه الصلاة والسلام:
nindex.php?page=hadith&LINKID=688523«من الرباط انتظار الصلاة بعد الصلاة»، وعنه عليه الصلاة والسلام:
nindex.php?page=hadith&LINKID=669377«من nindex.php?page=treesubj&link=24334رابط يوما وليلة في سبيل الله كان كعدل صيام شهر رمضان وقيامه، لا يفطر ولا ينفتل عن صلاته إلا لحاجة». nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=200واتقوا الله لعلكم تفلحون فاتقوه بالتبري عما سواه لكي تفلحوا غاية الفلاح، أو واتقوا القبائح لعلكم تفلحون بنيل المقامات الثلاثة المرتبة التي هي الصبر على مضض الطاعات ومصابرة النفس في رفض العادات ومرابطة السر على جناب الحق لترصد الواردات المعبر عنها بالشريعة، والطريقة، والحقيقة.
عن النبي صلى الله عليه وسلم:
«من قرأ nindex.php?page=treesubj&link=28882سورة آل عمران أعطي بكل آية منها أمانا على جسر جهنم» .
وعنه عليه الصلاة والسلام:
«من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة صلى الله عليه وملائكته حتى تحجب الشمس».
. والله أعلم.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_19570_19573_19860_19863_30509_32496_34318_34496_7856nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=200يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=200يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا عَلَى مَشَاقِّ الطَّاعَاتِ وَمَا يُصِيبُكُمْ مِنَ الشَّدَائِدِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=200وَصَابِرُوا وَغَالِبُوا أَعْدَاءَ اللَّهِ بِالصَّبْرِ عَلَى شَدَائِدِ الْحَرْبِ وَأَعْدَى عَدُوِّكُمْ فِي الصَّبْرِ عَلَى مُخَالَفَةِ الْهَوَى، وَتَخْصِيصُهُ بَعْدَ الْأَمْرِ بِالصَّبْرِ
[ ص: 57 ]
مُطْلَقًا لِشِدَّتِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=200وَرَابِطُوا أَبْدَانَكُمْ وَخُيُولَكُمْ فِي الثُّغُورِ مُتَرَصِّدِينَ لِلْغَزْوِ، وَأَنْفُسَكُمْ عَلَى الطَّاعَةِ كَمَا قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=688523«مِنَ الرِّبَاطِ انْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ»، وَعَنْهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=669377«مَنْ nindex.php?page=treesubj&link=24334رَابَطَ يَوْمًا وَلَيْلَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَانَ كَعَدْلِ صِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَقِيَامِهِ، لَا يُفْطِرُ وَلَا يَنْفَتِلُ عَنْ صَلَاتِهِ إِلَّا لِحَاجَةٍ». nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=200وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ فَاتَّقُوهُ بِالتَّبَرِّي عَمَّا سِوَاهُ لِكَيْ تُفْلِحُوا غَايَةَ الْفَلَاحِ، أَوْ وَاتَّقُوا الْقَبَائِحَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ بِنَيْلِ الْمَقَامَاتِ الثَّلَاثَةِ الْمُرَتَّبَةِ الَّتِي هِيَ الصَّبْرُ عَلَى مَضَضِ الطَّاعَاتِ وَمُصَابَرَةُ النَّفْسِ فِي رَفْضِ الْعَادَاتِ وَمُرَابَطَةُ السِّرِّ عَلَى جَنَابِ الْحَقِّ لِتَرْصُدَ الْوَارِدَاتِ الْمُعَبَّرِ عَنْهَا بِالشَّرِيعَةِ، وَالطَّرِيقَةِ، وَالْحَقِيقَةِ.
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«مَنْ قَرَأَ nindex.php?page=treesubj&link=28882سُورَةَ آلِ عِمْرَانَ أُعْطِيَ بِكُلِّ آيَةٍ مِنْهَا أَمَانًا عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ» .
وَعَنْهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ:
«مَنْ قَرَأَ السُّورَةَ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا آلُ عِمْرَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَمَلَائِكَتُهُ حَتَّى تُحْجَبَ الشَّمْسُ».
. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.