nindex.php?page=treesubj&link=28976_16905_16975_16989_19995_28639_28640_28723_29694_30547_30578_32445_33217_33220_33259_34274_34385_34389_34390_34391_34392nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وأن تستقسموا بالأزلام ذلكم فسق اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3حرمت عليكم الميتة بيان ما يتلى عليكم، والميتة ما فارقه الروح من غير تذكية.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3والدم أي الدم المسفوح لقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=145أو دما مسفوحا وكان أهل الجاهلية يصبونه في الأمعاء ويشوونها.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به أي رفع الصوت لغير الله به كقولهم: باسم اللات والعزى عند ذبحه.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3والمنخنقة أي التي ماتت بالخنق.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3والموقوذة المضروبة بنحو خشب، أو حجر حتى تموت من وقذته إذا ضربته.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3والمتردية التي تردت من علو أو في بئر فماتت.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3والنطيحة التي نطحتها أخرى فماتت بالنطح والتاء فيها للنقل.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وما أكل السبع وما أكل منه السبع فمات، وهو يدل على أن
nindex.php?page=treesubj&link=28976جوارح الصيد إذا أكلت مما اصطادته لم تحل.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3إلا ما ذكيتم إلا ما أدركتم ذكاته وفيه حياة مستقرة من ذلك. وقيل الاستثناء مخصوص بما أكل السبع.
nindex.php?page=treesubj&link=16915والذكاة في الشرع لقطع الحلقوم والمريء بمحدد.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وما ذبح على النصب النصب واحد الأنصاب وهي أحجار كانت منصوبة حول البيت يذبحون عليها ويعدون ذلك قربة. وقيل هي الأصنام وعلى بمعنى اللام أو على أصلها بتقدير وما ذبح مسمى على الأصنام. وقيل هو جمع والواحد نصاب.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وأن تستقسموا بالأزلام أي وحرم عليكم الاستقسام بالأزلام، وذلك أنهم إذا قصدوا فعلا ضربوا ثلاثة أقداح. مكتوب على أحدها، أمرني ربي. وعلى الآخر: نهاني ربي. والثالث غفل، فإن خرج الأمر مضوا على ذلك وإن خرج الناهي تجنبوا عنه وإن خرج الغفل أجالوها ثانيا، فمعنى الاستقسام طلب معرفة ما قسم لهم دون ما لم يقسم لهم بالأزلام. وقيل: هو استقسام الجزور بالأقداح على الأنصباء المعلومة وواحد الأزلام زلم كجمل وزلم
[ ص: 115 ] كصرد.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3ذلكم فسق إشارة إلى الاستقسام، وكونه فسقا لأنه دخول في علم الغيب وضلال باعتقاد أن ذلك طريق إليه، وافتراء على الله سبحانه وتعالى إن أريد بربي الله، وجهالة وشرك إن أريد به الصنم أو الميسر المحرم أو إلى تناول ما حرم عليهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3اليوم لم يرد به يوما بعينه وإنما أراد الزمان الحاضر وما يتصل به من الأزمنة الآتية. وقيل أراد يوم نزولها وقد نزلت بعد عصر يوم الجمعة في عرفة حجة الوداع.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3يئس الذين كفروا من دينكم أي من إبطاله ورجوعكم عنه بتحليل هذه الخبائث وغيرها أو من أن يغلبوكم عليه. فلا تخشوهم أن يظهروا عليكم. واخشون وأخلصوا الخشية لي.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3اليوم أكملت لكم دينكم بالنصر والإظهار على الأديان كلها، أو بالتنصيص على قواعد العقائد والتوقيف على أصول الشرائع وقوانين الاجتهاد.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وأتممت عليكم نعمتي بالهداية والتوفيق أو بإكمال الدين أو بفتح
مكة وهدم منار الجاهلية.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3ورضيت لكم الإسلام دينا اخترته لكم دينا من بين الأديان وهو الدين عند الله لا غير.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3فمن اضطر متصل بذكر المحرمات وما بينهما اعتراض لما يوجب التجنب عنها، وهو أن تناولها فسوق وحرمتها من جملة الدين الكامل والنعمة التامة والإسلام المرضي. والمعنى:
nindex.php?page=treesubj&link=16905فمن اضطر إلى تناول شيء من هذه المحرمات. nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3في مخمصة مجاعة
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3غير متجانف لإثم غير مائل له ومنحرف إليه بأن يأكلها تلذذا أو مجاوزا حد الرخصة كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173غير باغ ولا عاد nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3فإن الله غفور رحيم لا يؤاخذه بأكله.
nindex.php?page=treesubj&link=28976_16905_16975_16989_19995_28639_28640_28723_29694_30547_30578_32445_33217_33220_33259_34274_34385_34389_34390_34391_34392nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ بَيَانُ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ، وَالْمَيْتَةُ مَا فَارَقَهُ الرُّوحُ مِنْ غَيْرِ تَذْكِيَةٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وَالدَّمُ أَيِ الدَّمُ الْمَسْفُوحُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=145أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا وَكَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَصُبُّونَهُ فِي الْأَمْعَاءِ وَيَشْوُونَهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ أَيْ رُفِعَ الصَّوْتُ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ كَقَوْلِهِمْ: بِاسْمِ اللَّاتِ وَالْعُزَّى عِنْدَ ذَبْحِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وَالْمُنْخَنِقَةُ أَيِ الَّتِي مَاتَتْ بِالْخَنْقِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وَالْمَوْقُوذَةُ الْمَضْرُوبَةُ بِنَحْوِ خَشَبٍ، أَوْ حَجَرٍ حَتَّى تَمُوتَ مِنْ وَقَذْتُهُ إِذَا ضَرَبْتَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وَالْمُتَرَدِّيَةُ الَّتِي تَرَدَّتْ مِنْ عُلُوٍّ أَوْ فِي بِئْرٍ فَمَاتَتْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وَالنَّطِيحَةُ الَّتِي نَطَحَتْهَا أُخْرَى فَمَاتَتْ بِالنَّطْحِ وَالتَّاءُ فِيهَا لِلنَّقْلِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ وَمَا أَكَلَ مِنْهُ السَّبُعُ فَمَاتَ، وَهُوَ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=28976جَوَارِحَ الصَّيْدِ إِذَا أَكَلَتْ مِمَّا اصْطَادَتْهُ لَمْ تَحِلَّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ إِلَّا مَا أَدْرَكْتُمْ ذَكَاتَهُ وَفِيهِ حَيَاةٌ مُسْتَقِرَّةٌ مِنْ ذَلِكَ. وَقِيلَ الِاسْتِثْنَاءُ مَخْصُوصٌ بِمَا أَكَلَ السَّبُعُ.
nindex.php?page=treesubj&link=16915وَالذَّكَاةُ فِي الشَّرْعِ لِقَطْعِ الْحُلْقُومِ وَالْمِرِّيءِ بِمُحَدَّدٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ النُّصُبُ وَاحِدُ الْأَنْصَابِ وَهِيَ أَحْجَارٌ كَانَتْ مَنْصُوبَةً حَوْلَ الْبَيْتِ يَذْبَحُونَ عَلَيْهَا وَيَعُدُّونَ ذَلِكَ قُرْبَةً. وَقِيلَ هِيَ الْأَصْنَامُ وَعَلَى بِمَعْنَى اللَّامِ أَوْ عَلَى أَصْلِهَا بِتَقْدِيرِ وَمَا ذُبِحَ مُسَمًّى عَلَى الْأَصْنَامِ. وَقِيلَ هُوَ جَمْعٌ وَالْوَاحِدُ نِصَابٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ أَيْ وَحَرُمَ عَلَيْكُمْ الِاسْتِقْسَامُ بِالْأَزْلَامِ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ إِذَا قَصَدُوا فِعْلًا ضَرَبُوا ثَلَاثَةَ أَقْدَاحٍ. مَكْتُوبٌ عَلَى أَحَدِهَا، أَمَرَنِي رَبِّي. وَعَلَى الْآخَرِ: نَهَانِي رَبِّي. وَالثَّالِثُ غُفْلٌ، فَإِنْ خَرَجَ الْأَمْرُ مَضَوْا عَلَى ذَلِكَ وَإِنْ خَرَجَ النَّاهِي تَجَنَّبُوا عَنْهُ وَإِنْ خَرَجَ الْغُفْلُ أَجَالُوهَا ثَانِيًا، فَمَعْنَى الِاسْتِقْسَامِ طَلَبُ مَعْرِفَةِ مَا قُسِمَ لَهُمْ دُونَ مَا لَمْ يُقْسَمْ لَهُمْ بِالْأَزْلَامِ. وَقِيلَ: هُوَ اسْتِقْسَامُ الْجَزُورِ بِالْأَقْدَاحِ عَلَى الْأَنْصِبَاءِ الْمَعْلُومَةِ وَوَاحِدُ الْأَزْلَامِ زَلَمٌ كَجَمَلٍ وَزُلَمٌ
[ ص: 115 ] كَصُرَدٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3ذَلِكُمْ فِسْقٌ إِشَارَةٌ إِلَى الِاسْتِقْسَامِ، وَكَوْنُهُ فِسْقًا لِأَنَّهُ دُخُولٌ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ وَضَلَالٌ بِاعْتِقَادِ أَنَّ ذَلِكَ طَرِيقٌ إِلَيْهِ، وَافْتِرَاءٌ عَلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى إِنْ أُرِيدَ بِرَبِّي اللَّهُ، وَجَهَالَةٌ وَشِرْكٌ إِنْ أُرِيدَ بِهِ الصَّنَمُ أَوِ الْمَيْسِرُ الْمُحَرَّمُ أَوْ إِلَى تَنَاوُلِ مَا حَرُمَ عَلَيْهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3الْيَوْمَ لَمْ يُرِدْ بِهِ يَوْمًا بِعَيْنِهِ وَإِنَّمَا أَرَادَ الزَّمَانَ الْحَاضِرَ وَمَا يَتَّصِلُ بِهِ مِنَ الْأَزْمِنَةِ الْآتِيَةِ. وَقِيلَ أَرَادَ يَوْمَ نُزُولِهَا وَقَدْ نَزَلَتْ بَعْدَ عَصْرِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فِي عَرَفَةَ حِجَّةِ الْوَدَاعِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ أَيْ مِنْ إِبْطَالِهِ وَرُجُوعِكُمْ عَنْهُ بِتَحْلِيلِ هَذِهِ الْخَبَائِثِ وَغَيْرِهَا أَوْ مِنْ أَنْ يَغْلِبُوكُمْ عَلَيْهِ. فَلَا تَخْشَوْهُمْ أَنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ. وَاخْشَوْنِ وَأَخْلِصُوا الْخَشْيَةَ لِي.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ بِالنَّصْرِ وَالْإِظْهَارِ عَلَى الْأَدْيَانِ كُلِّهَا، أَوْ بِالتَّنْصِيصِ عَلَى قَوَاعِدِ الْعَقَائِدِ وَالتَّوْقِيفِ عَلَى أُصُولِ الشَّرَائِعِ وَقَوَانِينِ الِاجْتِهَادِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي بِالْهِدَايَةِ وَالتَّوْفِيقِ أَوْ بِإِكْمَالِ الدِّينِ أَوْ بِفَتْحِ
مَكَّةَ وَهَدْمِ مَنَارِ الْجَاهِلِيَّةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا اخْتَرْتُهُ لَكُمْ دِينًا مِنْ بَيْنِ الْأَدْيَانِ وَهُوَ الدِّينُ عِنْدَ اللَّهِ لَا غَيْرَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3فَمَنِ اضْطُرَّ مُتَّصِلٌ بِذِكْرِ الْمُحَرَّمَاتِ وَمَا بَيْنَهُمَا اعْتِرَاضٌ لِمَا يُوجِبُ التَّجَنُّبَ عَنْهَا، وَهُوَ أَنَّ تَنَاوُلَهَا فُسُوقٌ وَحُرْمَتُهَا مِنْ جُمْلَةِ الدِّينِ الْكَامِلِ وَالنِّعْمَةِ التَّامَّةِ وَالْإِسْلَامِ الْمَرْضِيِّ. وَالْمَعْنَى:
nindex.php?page=treesubj&link=16905فَمَنِ اضْطُرَّ إِلَى تَنَاوُلِ شَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الْمُحَرَّمَاتِ. nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3فِي مَخْمَصَةٍ مَجَاعَةٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ غَيْرَ مَائِلٍ لَهُ وَمُنْحَرِفٍ إِلَيْهِ بِأَنْ يَأْكُلَهَا تَلَذُّذًا أَوْ مُجَاوِزًا حَدَّ الرُّخْصَةِ كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ لَا يُؤَاخِذُهُ بِأَكْلِهِ.