الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون أي يتوقعون لقاء الله تعالى ونيل ما عنده، أو يتيقنون أنهم يحشرون إلى الله فيجازيهم، ويؤيده أن في مصحف « يعلمون » وكأن الظن لما شابه العلم في الرجحان أطلق عليه لتضمن معنى التوقع، قال ابن مسعود أوس بن حجر:
فأرسلته مستيقن الظن أنه... مخالط ما بين الشراسيف جائف
وإنما لم تثقل عليهم ثقلها على غيرهم فإن نفوسهم مرتاضة بأمثالها، متوقعة في مقابلتها ما يستحقر لأجله مشاقها ويستلذ بسببه متاعبها، ومن ثمة قال عليه الصلاة والسلام « » . وجعلت قرة عيني في الصلاة