nindex.php?page=treesubj&link=28977_19881_30454_32022_32027_34082_34092nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=149قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين nindex.php?page=treesubj&link=28977_18979_27521_28760_29706_29786_30179_30561_30578_30614_32211_32509_34190_34199_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=150قل هلم شهداءكم الذين يشهدون أن الله حرم هذا فإن شهدوا فلا تشهد معهم ولا تتبع أهواء الذين كذبوا بآياتنا والذين لا يؤمنون بالآخرة وهم بربهم يعدلون nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=149قل فلله الحجة البالغة البينة الواضحة التي بلغت غاية المتانة والقوة على الإثبات، أو بلغ بها صاحبها صحة دعواه وهي من الحج بمعنى القصد كأنها تقصد إثبات الحكم وتطلبه.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=149فلو شاء لهداكم أجمعين بالتوفيق لها والحمل عليها ولكن شاء هداية قوم وضلال آخرين.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=150قل هلم شهداءكم أحضروهم، وهو اسم فعل لا يتصرف عند أهل
الحجاز، وفعل يؤنث ويجمع عند
بني تميم وأصله عند البصريين: ها لم من لم إذا قصد حذفت الألف لتقدير السكون في اللام فإنه الأصل، وعند الكوفيين هل أم فحذفت الهمزة بإلقاء حركتها على اللام، وهو بعيد لأن هل لا تدخل الأمر ويكون متعديا كما في الآية ولازما كقوله هلم إلينا.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=150الذين يشهدون أن الله حرم هذا يعني قدوتهم فيه استحضرهم ليلزمهم الحجة ويظهر بانقطاعهم ضلالتهم وأنه لا متمسك لهم كمن يقلدهم، ولذلك قيد الشهداء بالإضافة ووصفهم بما يقتضي العهد بهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=150فإن شهدوا فلا تشهد معهم فلا تصدقهم فيه وبين لهم فساده فإن تسليمه موافقة لهم في الشهادة الباطلة.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=150ولا تتبع أهواء الذين كذبوا بآياتنا من وضع المظهر موضع المضمر للدلالة على أن مكذب الآيات متبع الهوى لا غير، وأن متبع الحجة لا يكون إلا مصدقا بها.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=150والذين لا يؤمنون بالآخرة كعبدة الأوثان.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=150وهم بربهم يعدلون يجعلون له عديلا.
nindex.php?page=treesubj&link=28977_19881_30454_32022_32027_34082_34092nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=149قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_18979_27521_28760_29706_29786_30179_30561_30578_30614_32211_32509_34190_34199_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=150قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا فَإِنْ شَهِدُوا فَلا تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَهُمْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=149قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ الْبَيِّنَةُ الْوَاضِحَةُ الَّتِي بَلَغَتْ غَايَةَ الْمَتَانَةِ وَالْقُوَّةِ عَلَى الْإِثْبَاتِ، أَوْ بَلَغَ بِهَا صَاحِبُهَا صِحَّةَ دَعْوَاهُ وَهِيَ مِنَ الْحَجِّ بِمَعْنَى الْقَصْدِ كَأَنَّهَا تَقْصِدُ إِثْبَاتَ الْحُكْمِ وَتَطْلُبُهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=149فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ بِالتَّوْفِيقِ لَهَا وَالْحَمْلِ عَلَيْهَا وَلَكِنْ شَاءَ هِدَايَةَ قَوْمٍ وَضَلَالَ آخَرِينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=150قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ أَحْضِرُوهُمْ، وَهُوَ اسْمُ فِعْلٍ لَا يَتَصَرَّفُ عِنْدَ أَهْلِ
الْحِجَازِ، وَفِعْلٌ يُؤَنَّثُ وَيُجْمَعُ عِنْدَ
بَنِي تَمِيمٍ وَأَصْلُهُ عِنْدَ الْبَصْرِيِّينَ: هَا لِمَ مَنْ لَمْ إِذَا قُصِدَ حُذِفَتِ الْأَلِفُ لِتَقْدِيرِ السُّكُونِ فِي اللَّامِ فَإِنَّهُ الْأَصْلُ، وَعِنْدَ الْكُوفِيِّينَ هَلْ أَمْ فَحُذِفَتِ الْهَمْزَةُ بِإِلْقَاءِ حَرَكَتِهَا عَلَى اللَّامِ، وَهُوَ بَعِيدٌ لِأَنَّ هَلْ لَا تَدْخُلُ الْأَمْرَ وَيَكُونُ مُتَعَدِّيًا كَمَا فِي الْآيَةِ وَلَازِمًا كَقَوْلِهِ هَلُمَّ إِلَيْنَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=150الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا يَعْنِي قُدْوَتَهُمْ فِيهِ اسْتَحْضَرَهُمْ لِيُلْزِمَهُمُ الْحُجَّةَ وَيُظْهِرَ بِانْقِطَاعِهِمْ ضَلَالَتَهُمْ وَأَنَّهُ لَا مُتَمَسِّكَ لَهُمْ كَمَنْ يُقَلِّدُهُمْ، وَلِذَلِكَ قَيَّدَ الشُّهَدَاءَ بِالْإِضَافَةِ وَوَصَفَهُمْ بِمَا يَقْتَضِي الْعَهْدُ بِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=150فَإِنْ شَهِدُوا فَلا تَشْهَدْ مَعَهُمْ فَلَا تُصَدِّقْهُمْ فِيهِ وَبَيِّنْ لَهُمْ فَسَادَهُ فَإِنَّ تَسْلِيمَهُ مُوَافَقَةٌ لَهُمْ فِي الشَّهَادَةِ الْبَاطِلَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=150وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا مِنْ وَضْعِ الْمُظْهَرِ مَوْضِعَ الْمُضْمَرِ لِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّ مُكَذِّبَ الْآيَاتِ مُتَّبِعُ الْهَوَى لَا غَيْرَ، وَأَنَّ مُتَّبِعَ الْحُجَّةِ لَا يَكُونُ إِلَّا مُصَدِّقًا بِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=150وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ كَعَبَدَةِ الْأَوْثَانِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=150وَهُمْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ يَجْعَلُونَ لَهُ عَدِيلًا.