أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون
أو تقولوا عطف على الأول. لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم لحدة أذهاننا وثقابة أفهامنا ولذلك تلقفنا فنونا من العلم كالقصص والأشعار والخطب على أنا أميون. فقد جاءكم بينة من ربكم حجة واضحة تعرفونها. وهدى ورحمة لمن تأمل فيه وعمل به. فمن أظلم ممن كذب بآيات الله بعد أن عرف صحتها أو تمكن من معرفتها. وصدف أعرض أو صد. عنها فضل أو أضل. سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب شدته. بما كانوا يصدفون بإعراضهم أو صدهم.