قل أغير الله أبغي ربا وهو رب كل شيء ولا تكسب كل نفس إلا عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون
قل أغير الله أبغي ربا فأشركه في عبادتي وهو جواب عن دعائهم له إلى عبادة آلهتهم. وهو رب كل شيء حال في موضع العلة للإنكار والدليل له أي وكل ما سواه مربوب مثلي لا يصلح للربوبية. ولا تكسب كل نفس إلا عليها فلا ينفعني في ابتغاء رب غيره ما أنتم عليه من ذلك. ولا تزر وازرة وزر أخرى جواب عن قولهم: اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم ثم إلى ربكم مرجعكم يوم القيامة. فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون بتبيين الرشد من الغي وتمييز المحق من المبطل.