nindex.php?page=treesubj&link=28979_29676_29677_30532nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=19إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح وإن تنتهوا فهو خير لكم وإن تعودوا نعد ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت وأن الله مع المؤمنين

nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=19إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح خطاب لأهل مكة على سبيل التهكم ، وذلك أنهم حين أرادوا الخروج تعلقوا بأستار الكعبة وقالوا : اللهم انصر أعلى الجندين وأهدى الفئتين وأكرم الحزبين . nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=19وإن تنتهوا عن الكفر ومعاداة الرسول nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=19فهو خير لكم لتضمنه سلامة الدارين وخير المنزلين . nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=19وإن تعودوا لمحاربته . nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=19نعد لنصرته عليكم . nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=19ولن تغني ولن تدفع . nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=19عنكم فئتكم جماعتكم . nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=19شيئا من الإغناء أو المضار . nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=19ولو كثرت فئتكم . nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=19وأن الله مع المؤمنين بالنصر والمعونة . وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر وحفص (وأن) بالفتح على تقدير ولأن الله مع المؤمنين كان ذلك . وقيل الآية خطاب للمؤمنين والمعنى : إن تستنصروا فقد جاءكم النصر ، وإن تنتهوا عن التكاسل في القتال والرغبة عما يستأثره الرسول فهو خير لكم وإن تعودوا إليه نعد عليكم بالإنكار أو تهييج العدو ، ولن تغني حينئذ كثرتكم إذا لم يكن الله معكم بالنصر فإنه مع الكاملين في إيمانهم ويؤيد ذلك .

nindex.php?page=treesubj&link=28979_29676_29677_30532nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=19إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ

nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=19إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ خِطَابٌ لِأَهْلِ مَكَّةَ عَلَى سَبِيلِ التَّهَكُّمِ ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ حِينَ أَرَادُوا الْخُرُوجَ تَعَلَّقُوا بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ وَقَالُوا : اللَّهُمَّ انْصُرْ أَعْلَى الْجُنْدَيْنِ وَأَهْدَى الْفِئَتَيْنِ وَأَكْرَمَ الْحِزْبَيْنِ . nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=19وَإِنْ تَنْتَهُوا عَنِ الْكُفْرِ وَمُعَادَاةِ الرَّسُولِ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=19فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِتَضَمُّنِهِ سَلَامَةَ الدَّارَيْنِ وَخَيْرَ الْمَنْزِلَيْنِ . nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=19وَإِنْ تَعُودُوا لِمُحَارَبَتِهِ . nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=19نَعُدْ لِنُصْرَتِهِ عَلَيْكُمْ . nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=19وَلَنْ تُغْنِيَ وَلَنْ تَدْفَعَ . nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=19عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ جَمَاعَتُكُمْ . nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=19شَيْئًا مِنَ الْإِغْنَاءِ أَوِ الْمَضَارِّ . nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=19وَلَوْ كَثُرَتْ فِئَتُكُمْ . nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=19وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ بِالنَّصْرِ وَالْمَعُونَةِ . وَقَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ وَحَفْصٌ (وَأَنَّ) بِالْفَتْحِ عَلَى تَقْدِيرِ وَلِأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ كَانَ ذَلِكَ . وَقِيلَ الْآيَةُ خِطَابٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمَعْنَى : إِنْ تَسْتَنْصِرُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ النَّصْرُ ، وَإِنْ تَنْتَهُوا عَنِ التَّكَاسُلِ فِي الْقِتَالِ وَالرَّغْبَةِ عَمَّا يَسْتَأْثِرُهُ الرَّسُولُ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا إِلَيْهِ نَعُدْ عَلَيْكُمْ بِالْإِنْكَارِ أَوْ تَهْيِيجِ الْعَدُوِّ ، وَلَنْ تُغْنِيَ حِينَئِذٍ كَثْرَتُكُمْ إِذَا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ مَعَكُمْ بِالنَّصْرِ فَإِنَّهُ مَعَ الْكَامِلِينَ فِي إِيمَانِهِمْ وَيُؤَيِّدُ ذَلِكَ .