nindex.php?page=treesubj&link=28979_19860_19863_28723_29694_30526_30538nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=29يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=29يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا هداية في قلوبكم تفرقون بها بين الحق والباطل أو نصرا يفرق بين المحق والمبطل بإعزاز المؤمنين وإذلال الكافرين ، أو مخرجا من الشبهات ، أو نجاة عما تحذرون في الدارين ، أو ظهورا يشهر أمركم ويبث صيتكم من قولهم بت أفعل كذا حتى سطع الفرقان أي
[ ص: 57 ] الصبح .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=29ويكفر عنكم سيئاتكم ويسترها .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=29ويغفر لكم بالتجاوز والعفو عنكم . وقيل السيئات الصغائر والذنوب الكبائر . وقيل المراد ما تقدم وما تأخر لأنها في أهل
بدر وقد غفرهما الله تعالى لهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=29والله ذو الفضل العظيم تنبيه على أن ما وعده لهم على التقوى تفضل منه وإحسان ، وأنه ليس مما يوجب تقواهم عليه كالسيد إذا وعد عبده إنعاما على عمل .
nindex.php?page=treesubj&link=28979_19860_19863_28723_29694_30526_30538nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=29يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=29يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا هِدَايَةً فِي قُلُوبِكُمْ تُفَرِّقُونَ بِهَا بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ أَوْ نَصْرًا يُفَرِّقُ بَيْنَ الْمُحِقِّ وَالْمُبْطِلِ بِإِعْزَازِ الْمُؤْمِنِينَ وَإِذْلَالِ الْكَافِرِينَ ، أَوْ مَخْرَجًا مِنَ الشُّبَهَاتِ ، أَوْ نَجَاةً عَمَّا تَحْذَرُونَ فِي الدَّارَيْنِ ، أَوْ ظُهُورًا يُشْهِرُ أَمْرَكُمْ وَيَبُثُّ صِيتَكُمْ مِنْ قَوْلِهِمْ بَتُّ أَفْعَلُ كَذَا حَتَّى سَطَعَ الْفُرْقَانُ أَيِ
[ ص: 57 ] الصُّبْحُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=29وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَسْتُرْهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=29وَيَغْفِرْ لَكُمْ بِالتَّجَاوُزِ وَالْعَفْوِ عَنْكُمْ . وَقِيلَ السَّيِّئَاتُ الصَّغَائِرُ وَالذُّنُوبُ الْكَبَائِرُ . وَقِيلَ الْمُرَادُ مَا تَقَدَّمَ وَمَا تَأَخَّرَ لِأَنَّهَا فِي أَهْلِ
بَدْرٍ وَقَدْ غَفَرَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى لَهُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=29وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ تَنْبِيهٌ عَلَى أَنَّ مَا وَعَدَهُ لَهُمْ عَلَى التَّقْوَى تَفَضُّلٌ مِنْهُ وَإِحْسَانٌ ، وَأَنَّهُ لَيْسَ مِمَّا يُوجِبُ تَقْوَاهُمْ عَلَيْهِ كَالسَّيِّدِ إِذَا وَعَدَ عَبْدَهُ إِنْعَامًا عَلَى عَمَلٍ .