nindex.php?page=treesubj&link=28980_30563_34329_8207nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=8كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=8كيف تكرار لاستبعاد ثباتهم على العهد أو بقاء حكمه مع التنبيه على العلة وحذف الفعل للعلم به كما في قوله :
وخبرتماني أنما الموت بالقرى . . . فكيف وهاتا هضبة وقليب
أي فكيف مات .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=8وإن يظهروا عليكم أي وحالهم أنهم إن يظفروا بكم .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=8لا يرقبوا فيكم لا يراعوا فيكم .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=8إلا حلفا وقيل قرابة قال حسان :
لعمرك إن إلك من قريش . . . كإل السقب من رأل النعام
وقيل ربوبية ولعله اشتق للحلف من الإل وهو الجؤار لأنهم كانوا إذا تحالفوا رفعوا به أصواتهم وشهروه ، ثم استعير للقرابة لأنها تعقد بين الأقارب ما لا يعقده الحلف ، ثم للربوبية والتربية . وقيل اشتقاقه من ألل الشيء إذا حدده أو من آل البرق إذا لمع . وقيل إنه عبري بمعنى الإله لأنه قرئ إيلا كجبرئل وجبرئيل .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=8ولا ذمة عهدا أو حقا يعاب على إغفاله .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=8يرضونكم بأفواههم استئناف لبيان حالهم المنافية لثباتهم على العهد المؤدية إلى عدم مراقبتهم عند الظفر ، ولا يجوز جعله حالا من فاعل لا يرقبوا فإنهم بعد ظهورهم لا يرضون ولأن المراد إثبات إرضائهم المؤمنين بوعد الإيمان والطاعة والوفاء بالعهد في الحال ، واستبطان الكفر والمعاداة بحيث إن ظفروا لم يبقوا عليهم والحالية تنافيه وتأبى قلوبهم ما تتفوه به أفواههم .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=8وأكثرهم فاسقون متمردون لا عقيدة تزعهم ولا مروءة تردعهم ، وتخصيص الأكثر لما في بعض
[ ص: 73 ] الكفرة من التفادي عن الغدر والتعفف عما يجر إلى أحدوثة السوء .
nindex.php?page=treesubj&link=28980_30563_34329_8207nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=8كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلا وَلا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=8كَيْفَ تَكْرَارٌ لِاسْتِبْعَادِ ثَبَاتِهِمْ عَلَى الْعَهْدِ أَوْ بَقَاءِ حُكْمِهِ مَعَ التَّنْبِيهِ عَلَى الْعِلَّةِ وَحُذِفَ الْفِعْلُ لِلْعِلْمِ بِهِ كَمَا فِي قَوْلِهِ :
وَخَبَّرْتُمَانِي أَنَّمَا الْمَوْتُ بِالْقُرَى . . . فَكَيْفَ وَهَاتَا هَضْبَةٌ وَقَلِيبُ
أَيْ فَكَيْفَ مَاتَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=8وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ أَيْ وَحَالُهُمْ أَنَّهُمْ إِنْ يَظْفَرُوا بِكُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=8لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ لَا يُرَاعُوا فِيكُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=8إِلا حِلْفًا وَقِيلَ قَرَابَةٌ قَالَ حَسَّانُ :
لَعَمْرُكَ إِنَّ إِلَّكَ مِنْ قُرَيْشٍ . . . كَإِلِّ السَّقْبِ مِنْ رَأَلِ النَّعَامِ
وَقِيلَ رُبُوبِيَّةٌ وَلَعَلَّهُ اشْتُقَّ لِلْحِلْفِ مِنَ الْإِلِّ وَهُوَ الْجُؤَارُ لِأَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا تَحَالَفُوا رَفَعُوا بِهِ أَصْوَاتَهُمْ وَشَهَرُوهُ ، ثُمَّ اسْتُعِيرَ لِلْقَرَابَةِ لِأَنَّهَا تَعْقِدُ بَيْنَ الْأَقَارِبِ مَا لَا يَعْقِدُهُ الْحِلْفُ ، ثُمَّ لِلرُّبُوبِيَّةِ وَالتَّرْبِيَةِ . وَقِيلَ اشْتِقَاقُهُ مَنْ أَلَّلَ الشَّيْءَ إِذَا حَدَّدَهُ أَوْ مِنْ آلَ الْبَرْقُ إِذَا لَمَعَ . وَقِيلَ إِنَّهُ عِبْرِيٌّ بِمَعْنَى الْإِلَهِ لِأَنَّهُ قُرِئَ إِيلًا كَجِبْرَئِلَ وَجِبْرَئِيلَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=8وَلا ذِمَّةً عَهْدًا أَوْ حَقًّا يُعَابُ عَلَى إِغْفَالِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=8يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ اسْتِئْنَافٌ لِبَيَانِ حَالِهِمُ الْمُنَافِيَةِ لِثَبَاتِهِمْ عَلَى الْعُهَدِ الْمُؤَدِّيَةِ إِلَى عَدَمِ مُرَاقَبَتِهِمْ عِنْدَ الظَّفَرِ ، وَلَا يَجُوزُ جَعْلُهُ حَالًا مِنْ فَاعِلِ لَا يَرْقُبُوا فَإِنَّهُمْ بَعْدَ ظُهُورِهِمْ لَا يُرْضُونَ وَلِأَنَّ الْمُرَادَ إِثْبَاتُ إِرْضَائِهِمُ الْمُؤْمِنِينَ بِوَعْدِ الْإِيمَانِ وَالطَّاعَةِ وَالْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ فِي الْحَالِ ، وَاسْتِبْطَانِ الْكُفْرِ وَالْمُعَادَاةِ بِحَيْثُ إِنْ ظَفَرُوا لَمْ يُبْقُوا عَلَيْهِمْ وَالْحَالِيَّةُ تُنَافِيهِ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ مَا تَتَفَوَّهُ بِهِ أَفْوَاهُهُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=8وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ مُتَمَرِّدُونَ لَا عَقِيدَةَ تَزَعُهُمْ وَلَا مُرُوءَةَ تَرْدَعُهُمْ ، وَتَخْصِيصُ الْأَكْثَرِ لِمَا فِي بَعْضِ
[ ص: 73 ] الْكَفَرَةِ مِنَ التَّفَادِي عَنِ الْغَدْرِ وَالتَّعَفُّفِ عَمَّا يَجُرُّ إِلَى أُحْدُوثَةِ السُّوءِ .