اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا فصدوا عن سبيله إنهم ساء ما كانوا يعملون لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وأولئك هم المعتدون
اشتروا بآيات الله استبدلوا بالقرآن . ثمنا قليلا عرضا يسيرا وهو اتباع الأهواء والشهوات . فصدوا عن سبيله دينه الموصل إليه ، أو سبيل بيته بحصر الحجاج والعمار ، والفاء للدلالة على أن اشتراءهم أداهم إلى الصد . إنهم ساء ما كانوا يعملون عملهم هذا أو ما دل عليه قوله : لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة فهو تفسير لا تكرير . وقيل الأول عام في الناقضين وهذا خاص بالذين اشتروا وهم اليهود ، أو الأعراب الذين جمعهم وأطعمهم . أبو سفيان وأولئك هم المعتدون في الشرارة .