nindex.php?page=treesubj&link=28980_29677_30539_7856_7860nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=14قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين nindex.php?page=treesubj&link=28980_28723_34092_7856nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=15ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء والله عليم حكيم nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=14قاتلوهم أمر بالقتال بعد بيان موجبه والتوبيخ على تركه والتوعد عليه .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=14يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم وعد لهم إن قاتلوهم بالنصر عليهم والتمكن من قتلهم وإذلالهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=14ويشف صدور قوم مؤمنين يعني
بني خزاعة .
وقيل بطون من
اليمن وسبأ قدموا
مكة فأسلموا فلقوا من أهلها أذى شديدا فشكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : «
أبشروا فإن الفرج قريب » .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=15ويذهب غيظ قلوبهم لما لقوا منهم وقد أوفى الله بما وعدهم والآية من المعجزات .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=15ويتوب الله على من يشاء ابتداء إخبار بأن بعضهم يتوب عن كفره وقد كان ذلك أيضا ، وقرئ « ويتوب » بالنصب على إضمار أن على أنه من جملة ما أجيب به الأمر فإن القتال كما تسبب لتعذيب قوم تسبب لتوبة قوم آخرين .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=15والله عليم بما كان وما سيكون .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=15حكيم لا يفعل ولا يحكم إلا على وفق الحكمة .
nindex.php?page=treesubj&link=28980_29677_30539_7856_7860nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=14قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28980_28723_34092_7856nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=15وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=14قَاتِلُوهُمْ أَمْرٌ بِالْقِتَالِ بَعْدَ بَيَانِ مُوجِبِهِ وَالتَّوْبِيخُ عَلَى تَرْكِهِ وَالتَّوَعُّدُ عَلَيْهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=14يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَعْدٌ لَهُمْ إِنْ قَاتَلُوهُمْ بِالنَّصْرِ عَلَيْهِمْ وَالتَّمَكُّنِ مِنْ قَتْلِهِمْ وَإِذْلَالِهِمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=14وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ يَعْنِي
بَنِي خُزَاعَةَ .
وَقِيلَ بُطُونٌ مِنَ
الْيَمَنِ وَسَبَأٍ قَدِمُوا
مَكَّةَ فَأَسْلَمُوا فَلَقُوا مِنْ أَهْلِهَا أَذًى شَدِيدًا فَشَكَوْا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : «
أَبْشِرُوا فَإِنَّ الْفَرَجَ قَرِيبٌ » .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=15وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ لِمَا لَقُوا مِنْهُمْ وَقَدْ أَوْفَى اللَّهُ بِمَا وَعَدَهُمْ وَالْآيَةُ مِنَ الْمُعْجِزَاتِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=15وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ ابْتِدَاءُ إِخْبَارٍ بِأَنَّ بَعْضَهُمْ يَتُوبُ عَنْ كُفْرِهِ وَقَدْ كَانَ ذَلِكَ أَيْضًا ، وَقُرِئَ « وَيَتُوبَ » بِالنَّصْبِ عَلَى إِضْمَارِ أَنْ عَلَى أَنَّهُ مِنْ جُمْلَةِ مَا أُجِيبَ بِهِ الْأَمْرُ فَإِنَّ الْقِتَالَ كَمَا تَسَبَّبَ لِتَعْذِيبِ قَوْمٍ تَسَبَّبُ لِتَوْبَةِ قَوْمٍ آخَرِينَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=15وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا كَانَ وَمَا سَيَكُونُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=15حَكِيمٌ لَا يَفْعَلُ وَلَا يَحْكُمُ إِلَّا عَلَى وَفْقِ الْحِكْمَةِ .