nindex.php?page=treesubj&link=28979_29313_30780_34190_7860nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=8ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون
8 -
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=8ليحق الحق متعلق بيقطع، أو بمحذوف تقديره: ليحق الحق
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=8ويبطل الباطل فعل ذلك، والمقدر متأخر ليفيد الاختصاص، أي: ما فعله إلا لهما، وهو إثبات الإسلام وإظهاره، وإبطال الكفر ومحقه، وليس هذا بتكرار; لأن الأول تمييز بين الإرادتين، وهذا بيان لمراده فيما فعل من اختيار ذات الشوكة على غيرها لهم، ونصرتهم عليها
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=8ولو كره المجرمون المشركون ذلك.
nindex.php?page=treesubj&link=28979_29313_30780_34190_7860nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=8لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ
8 -
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=8لِيُحِقَّ الْحَقَّ مُتَعَلِّقٌ بِيَقْطَعَ، أَوْ بِمَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ: لِيُحِقَّ الْحَقَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=8وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ فَعَلَ ذَلِكَ، وَالْمُقَدَّرُ مُتَأَخِّرٌ لِيُفِيدَ الِاخْتِصَاصَ، أَيْ: مَا فَعَلَهُ إِلَّا لَهُمَا، وَهُوَ إِثْبَاتُ الْإِسْلَامِ وَإِظْهَارُهُ، وَإِبْطَالُ الْكُفْرِ وَمَحْقُهُ، وَلَيْسَ هَذَا بِتَكْرَارٍ; لِأَنَّ الْأَوَّلَ تَمْيِيزٌ بَيْنَ الْإِرَادَتَيْنِ، وَهَذَا بَيَانٌ لِمُرَادِهِ فِيمَا فَعَلَ مِنِ اخْتِيَارِ ذَاتِ الشَّوْكَةِ عَلَى غَيْرِهَا لَهُمْ، وَنُصْرَتِهِمْ عَلَيْهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=8وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ الْمُشْرِكُونَ ذَلِكَ.