nindex.php?page=treesubj&link=28981_28723_29694_30455_34092nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=107وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
107 -
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=107وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ يُصِبْكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=107بِضُرٍّ مَرَضٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=107فَلا كَاشِفَ لَهُ لِذَلِكَ الضُّرِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=107إِلا هُوَ إِلَّا اللَّهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=107وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ عَافِيَةٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=107فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ فَلَا
[ ص: 45 ] رَادَّ لِمُرَادِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=107يُصِيبُ بِهِ بِالْخَيْرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=107مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ قَطَعَ بِهَذِهِ الْآيَةِ عَلَى عِبَادِهِ طَرِيقَ الرَّغْبَةِ وَالرَّهْبَةِ إِلَّا إِلَيْهِ وَالِاعْتِمَادِ إِلَّا عَلَيْهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=107وَهُوَ الْغَفُورُ الْمُكَفِّرُ بِالْبَلَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=107الرَّحِيمُ الْمُعَافِي بِالْعَطَاءِ أَتْبَعَ النَّهْيَ عَنْ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ وَوَصْفَهَا بِأَنَّهَا لَا تَنْفَعُ وَلَا تَضُرُّ: أَنَّ اللَّهَ هُوَ الضَّارُّ النَّافِعُ الَّذِي إِنْ أَصَابَكَ بِضُرٍّ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى كَشْفِهِ إِلَّا هُوَ وَحْدَهُ دُونَ كُلِّ أَحَدٍ فَكَيْفَ بِالْجَمَادِ الَّذِي لَا شُعُورَ بِهِ وَكَذَا إِنْ أَرَادَكَ بِخَيْرٍ لَمْ يَرُدَّ أَحَدٌ مَا يُرِيدُهُ بِكَ مِنَ الْفَضْلِ وَالْإِحْسَانِ فَكَيْفَ بِالْأَوْثَانِ وَهُوَ الْحَقِيقُ إِذًا بِأَنْ تُوَجِّهَ إِلَيْهِ الْعِبَادَةَ دُونَهَا وَهُوَ أَبْلَغُ مِنْ قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=38إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ وَإِنَّمَا ذَكَرَ الْمَسَّ فِي أَحَدِهِمَا وَالْإِرَادَةَ فِي الْآخَرِ كَأَنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَذْكُرَ الْأَمْرَيْنِ : الْإِرَادَةَ وَالْإِصَابَةَ فِي كُلِّ وَاحِدٍ مِنَ الضُّرِّ وَأَنَّهُ لَا رَادَّ لِمَا يُرِيدُ مِنْهُمَا وَلَا مُزِيلَ لِمَا يُصِيبُ بِهِ مِنْهُمَا فَأَوْجَزَ الْكَلَامَ بِأَنْ ذَكَرَ الْمَسَّ وَهُوَ الْإِصَابَةُ فِي أَحَدِهِمَا وَالْإِرَادَةَ فِي الْآخَرِ لَيَدُلَّ بِمَا ذُكِرَ عَلَى مَا تُرِكَ عَلَى أَنَّهُ قَدْ ذَكَرَ الْإِصَابَةَ بِالْخَيْرِ فِي قَوْلِهِ"
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=107يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ "