لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون
72 - لعمرك إنهم لفي سكرتهم أي : في غوايتهم التي أذهبت عقولهم وتمييزهم بين الخطإ الذي هم عليه وبين الصواب الذي تشير به عليهم من ترك البنين إلى البنات يعمهون يتحيرون فكيف يقبلون قولك ويصغون إلى نصيحتك ، أو الخطاب لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو قسم بحياته - وما أقسم بحياة أحد قط - تعظيما له والعمر والعمر واحد ، وهو البقاء إلا أنهم خصوا القسم بالمفتوح إيثارا للأخف لكثرة دور الحلف على ألسنتهم ولذا حذفوا الخبر ، وتقديره: لعمرك قسمي