nindex.php?page=treesubj&link=28987_31753_32412_32414_32445nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=5والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون
5 - وخلق ما لا بد له منه من خلق البهائم لأكله وركوبه وحمل أثقاله وسائر حاجاته وهو قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=5والأنعام خلقها لكم هي الأزواج الثمانية وأكثر ما يقع على الإبل وانتصابها بمضمر يفسره الظاهر كقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=39والقمر قدرناه منازل أو بالعطف على الإنسان أي : خلق الإنسان والأنعام ثم قال خلقها لكم أي: ما خلقها إلا لكم يا جنس الإنسان
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=5فيها دفء هو اسم ما يدفأ به من لباس معمول من صوف أو وبر أو شعر
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=5ومنافع وهي نسلها ودرها
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=5ومنها تأكلون قدم الظرف وهو يؤذن بالاختصاص وقد يؤكل من غيرها ؛ لأن الأكل منها هو الأصل الذي يعتمده الناس في معايشهم وأما الأكل من غيرها كالدجاج والبط وصيد البر والبحر فكغير المعتد به وكالجاري مجرى التفكه
nindex.php?page=treesubj&link=28987_31753_32412_32414_32445nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=5وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ
5 - وَخَلْقِ مَا لَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ مِنْ خَلْقِ الْبَهَائِمِ لِأَكْلِهِ وَرُكُوبِهِ وَحَمْلِ أَثْقَالِهِ وَسَائِرِ حَاجَاتِهِ وَهُوَ قَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=5وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ هِيَ الْأَزْوَاجُ الثَّمَانِيَةُ وَأَكْثَرُ مَا يَقَعُ عَلَى الْإِبِلِ وَانْتِصَابُهَا بِمُضْمَرٍ يُفَسِّرُهُ الظَّاهِرُ كَقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=39وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ أَوْ بِالْعَطْفِ عَلَى الْإِنْسَانِ أَيْ : خَلَقَ الْإِنْسَانَ وَالْأَنْعَامَ ثُمَّ قَالَ خَلَقَهَا لَكُمْ أَيْ: مَا خَلَقَهَا إِلَّا لَكُمْ يَا جِنْسَ الْإِنْسَانِ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=5فِيهَا دِفْءٌ هُوَ اسْمٌ مَا يُدْفَأُ بِهِ مِنْ لِبَاسٍ مَعْمُولٍ مِنْ صُوفٍ أَوْ وَبَرٍ أَوْ شَعَرٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=5وَمَنَافِعُ وَهِيَ نَسْلُهَا وَدَرُّهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=5وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ قَدَّمَ الظَّرْفَ وَهُوَ يُؤْذِنُ بِالِاخْتِصَاصِ وَقَدْ يُؤْكَلُ مِنْ غَيْرِهَا ؛ لِأَنَّ الْأَكْلَ مِنْهَا هُوَ الْأَصْلُ الَّذِي يَعْتَمِدُهُ النَّاسُ فِي مَعَايِشِهِمْ وَأَمَّا الْأَكْلُ مَنْ غَيْرِهَا كَالدَّجَاجِ وَالْبَطِّ وَصَيْدِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ فَكَغَيْرِ الْمُعْتَدِّ بِهِ وَكَالْجَارِي مَجْرَى التَّفَكُّهِ