nindex.php?page=treesubj&link=28987_29705_30250_34131nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=21أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون

21 - nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=21أموات أي : هم أموات nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=21غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون نفى عنهم خصائص الإلهية بنفي كونهم خالقين وأحياء لا يموتون وعالمين بوقت البعث وأثبت لهم صفات الخلق بأنهم مخلوقون أموات جاهلون بالبعث ومعنى "أموات غير أحياء" أنهم لو كانوا آلهة على الحقيقة لكانوا أحياء غير أموات أي : غير جائز عليها الموت وأمرهم بالعكس من ذلك والضمير في "يبعثون" للداعين أي : لا يشعرون متى تبعث عبدتهم وفيه تهكم بالمشركين وأن آلهتهم لا يعلمون وقت بعثهم فكيف يكون لهم وقت جزاء أعمالهم منهم على عبادتهم؟ وفيه دلالة على أنه nindex.php?page=treesubj&link=30336لا بد من البعث

nindex.php?page=treesubj&link=28987_29705_30250_34131nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=21أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ

21 - nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=21أَمْوَاتٌ أَيْ : هُمْ أَمْوَاتٌ nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=21غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ نَفَى عَنْهُمْ خَصَائِصَ الْإِلَهِيَّةِ بِنَفْيِ كَوْنِهِمْ خَالِقِينَ وَأَحْيَاءً لَا يَمُوتُونَ وَعَالِمِينَ بِوَقْتِ الْبَعْثِ وَأَثْبَتَ لَهُمْ صِفَاتِ الْخَلْقِ بِأَنَّهُمْ مَخْلُوقُونَ أَمْوَاتٌ جَاهِلُونَ بِالْبَعْثِ وَمَعْنَى "أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ" أَنَّهُمْ لَوْ كَانُوا آلِهَةً عَلَى الْحَقِيقَةِ لَكَانُوا أَحْيَاءً غَيْرَ أَمْوَاتٍ أَيْ : غَيْرُ جَائِزٍ عَلَيْهَا الْمَوْتُ وَأَمْرُهُمْ بِالْعَكْسِ مِنْ ذَلِكَ وَالضَّمِيرُ فِي "يُبْعَثُونَ" لِلدَّاعِينَ أَيْ : لَا يَشْعُرُونَ مَتَى تُبْعَثُ عَبَدَتُهُمْ وَفِيهِ تَهَكُّمٌ بِالْمُشْرِكِينَ وَأَنَّ آلِهَتَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ وَقْتَ بَعْثِهِمْ فَكَيْفَ يَكُونُ لَهُمْ وَقْتُ جَزَاءِ أَعْمَالِهِمْ مِنْهُمْ عَلَى عِبَادَتِهِمْ؟ وَفِيهِ دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّهُ nindex.php?page=treesubj&link=30336لَا بُدَّ مِنَ الْبَعْثِ