الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون
28 - الذين تتوفاهم الملائكة وبالياء حمزة وكذا ما بعده ظالمي أنفسهم بالكفر بالله فألقوا السلم أي الصلح والاستسلام أي أخبتوا وجاءوا بخلاف ما كانوا عليه في الدنيا من الشقاق وقالوا ما كنا نعمل من سوء وجحدوا ما وجد منهم من الكفران والعداوة فرد عليهم أولو العلم وقالوا بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون فهو يجازيكم عليه وهذا أيضا من الشماتة وكذلك