ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم تالله لتسألن عما كنتم تفترون
56 - ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم أي : لآلهتهم ومعنى "لا يعلمون" أنهم يسمونها آلهة ويعتقدون فيها أنها تضر وتنفع وتشفع عند الله وليس كذلك ؛ لأنها جماد لا تضر ولا تنفع أو الضمير في لا يعلمون للآلهة أي : لأشياء غير موصوفة بالعلم ولا تشعر أجعلوا لها نصيبا في أنعامهم وزروعهم أم لا وكانوا يجعلون لهم ذلك تقربا إليهم تالله لتسألن وعيد عما كنتم تفترون أنها آلهة وأنها أهل للتقرب إليها [ ص: 218 ]