وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون   
68 - وأوحى ربك إلى النحل  ولهم أن اتخذي من الجبال بيوتا  هي "أن" المفسرة ؛ لأن الإيحاء فيه معنى القول ، قال  الزجاج   : واحد النحل نحلة كنخل ونخلة والتأنيث باعتبار هذا ومن في من الجبال ومن الشجر ومما يعرشون   [ ص: 222 ] يرفعون من سقوف البيت أو ما يبنون للنحل في الجبال والشجر والبيوت من الأماكن التي تعسل فيها ، للتبعيض ؛ لأنها لا تبني بيوتها في كل جبل وكل شجر وكل ما يعرش ، والضمير في "يعرشون" للناس وبضم الراء شامي  وأبو بكر  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					