nindex.php?page=treesubj&link=28989_28760_30349_30362_33679_34513nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=48وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة بل زعمتم ألن نجعل لكم موعدا

48 - nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=48وعرضوا على ربك صفا مصطفين ظاهرين ترى جماعتهم كما ترى كل واحد ، لا يحجب أحد أحدا شبهت حالهم بحال الجند المعروضين على السلطان nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=48لقد جئتمونا أي : قلنا لهم جئتمونا وهذا المضمر يجوز أن يكون عامل النصب في "يوم نسير" nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=48كما خلقناكم أول مرة أي : لقد بعثناكم كما أنشأناكم أول مرة أو جئتمونا عراة لا شيء معكم كما خلقناكم أولا وإنما قال "وحشرناهم" ماضيا بعد "نسير" "وترى" للدلالة على حشرهم [ ص: 305 ] قبل التسيير وقبل البروز ليعاينوا تلك الأهوال كأنه قيل وحشرناهم قبل ذلك nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=48بل زعمتم ألن نجعل لكم موعدا وقتا لإنجاز ما وعدتم على ألسنة الأنبياء من البعث والنشور أو مكان وعد للمحاسبة

nindex.php?page=treesubj&link=28989_28760_30349_30362_33679_34513nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=48وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا

48 - nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=48وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا مُصْطَفِّينَ ظَاهِرِينَ تَرَى جَمَاعَتَهُمْ كَمَا تَرَى كُلَّ وَاحِدٍ ، لَا يَحْجُبُ أَحَدٌ أَحَدًا شُبِّهَتْ حَالُهُمْ بِحَالِ الْجُنْدِ الْمَعْرُوضِينَ عَلَى السُّلْطَانِ nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=48لَقَدْ جِئْتُمُونَا أَيْ : قُلْنَا لَهُمْ جِئْتُمُونَا وَهَذَا الْمُضْمَرُ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ عَامِلَ النَّصْبِ فِي "يَوْمَ نُسَيِّرُ" nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=48كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَيْ : لَقَدْ بَعَثْنَاكُمْ كَمَا أَنْشَأْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَوْ جِئْتُمُونَا عُرَاةً لَا شَيْءَ مَعَكُمْ كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلًا وَإِنَّمَا قَالَ "وَحَشَرْنَاهُمْ" مَاضِيًا بَعْدَ "نُسَيِّرُ" "وَتَرَى" لِلدَّلَالَةِ عَلَى حَشْرِهِمْ [ ص: 305 ] قَبْلَ التَّسْيِيرِ وَقَبْلَ الْبُرُوزِ لِيُعَايِنُوا تِلْكَ الْأَهْوَالَ كَأَنَّهُ قِيلَ وَحَشَرْنَاهُمْ قَبْلَ ذَلِكَ nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=48بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا وَقْتًا لِإِنْجَازِ مَا وُعِدْتُمْ عَلَى أَلْسِنَةِ الْأَنْبِيَاءِ مِنَ الْبَعْثِ وَالنُّشُورِ أَوْ مَكَانَ وَعْدٍ لِلْمُحَاسَبَةِ