nindex.php?page=treesubj&link=28990_30532_30539_32430nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=37فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم

37 - nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=37فاختلف الأحزاب الحزب الفرقة المنفردة برأيها عن غيرها وهم ثلاث فرق :نسطورية ويعقوبية وملكانية nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=37من بينهم من بين أصحابه أو من بين قومه أو من بين الناس وذلك أن النصارى اختلفوا في عيسى حين رفع ثم اتفقوا على أن يرجعوا إلى قول ثلاثة كانوا عندهم [ ص: 336 ] أعلم أهل زمانهم وهو يعقوب ونسطور وملكان ، فقال يعقوب هو الله هبط إلى الأرض ثم صعد إلى السماء وقال نسطور كان ابن الله أظهره ما شاء ثم رفعه إليه ، وقال الثالث كذبوا كان عبدا مخلوقا نبيا فتبع كل واحد منهم قوم nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=37فويل للذين كفروا من الأحزاب إذ الواحد منهم على الحق nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=37من مشهد يوم عظيم هو يوم القيامة أو من شهودهم هول الحساب والجزاء في يوم القيامة أو من شهادة ذلك اليوم عليهم وأن تشهد عليهم الملائكة والأنبياء وجوارحهم بالكفر أو من مكان الشهادة أو وقتها أو المراد يوم اجتماعهم للتشاور فيه وجعله عظيما لفظاعة ما شهدوا به في عيسى

nindex.php?page=treesubj&link=28990_30532_30539_32430nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=37فَاخْتَلَفَ الأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ

37 - nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=37فَاخْتَلَفَ الأَحْزَابُ الْحِزْبُ الْفِرْقَةُ الْمُنْفَرِدَةُ بِرَأْيِهَا عَنْ غَيْرِهَا وَهُمْ ثَلَاثُ فِرَقٍ :نَسْطُورِيَّةٌ وَيَعْقُوبِيَّةٌ وَمَلْكَانِيَّةٌ nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=37مِنْ بَيْنِهِمْ مِنْ بَيْنِ أَصْحَابِهِ أَوْ مِنْ بَيْنِ قَوْمِهِ أَوْ مِنْ بَيْنِ النَّاسِ وَذَلِكَ أَنَّ النَّصَارَى اخْتَلَفُوا فِي عِيسَى حِينَ رُفَعَ ثُمَّ اتَّفَقُوا عَلَى أَنْ يَرْجِعُوا إِلَى قَوْلِ ثَلَاثَةٍ كَانُوا عِنْدَهُمْ [ ص: 336 ] أَعْلَمَ أَهْلِ زَمَانِهِمْ وَهُوَ يَعْقُوبُ وَنَسْطُورُ وَمَلْكَانُ ، فَقَالَ يَعْقُوبُ هُوَ اللَّهُ هَبَطَ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ وَقَالَ نَسْطُورُ كَانَ ابْنَ اللَّهِ أَظْهَرَهُ مَا شَاءَ ثُمَّ رَفَعَهُ إِلَيْهِ ، وَقَالَ الثَّالِثُ كَذَبُوا كَانَ عَبْدًا مَخْلُوقًا نَبِيًّا فَتَبِعَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ قَوْمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=37فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ الْأَحْزَابِ إِذِ الْوَاحِدُ مِنْهُمْ عَلَى الْحَقِّ nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=37مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ هُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَوْ مِنْ شُهُودِهِمْ هَوْلَ الْحِسَابِ وَالْجَزَاءِ فِي يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مِنْ شَهَادَةِ ذَلِكَ الْيَوْمِ عَلَيْهِمْ وَأَنْ تَشْهَدَ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ وَالْأَنْبِيَاءُ وَجَوَارِحُهُمْ بِالْكُفْرِ أَوْ مِنْ مَكَانِ الشَّهَادَةِ أَوْ وَقْتِهَا أَوِ الْمُرَادُ يَوْمُ اجْتِمَاعِهِمْ لِلتَّشَاوُرِ فِيهِ وَجَعْلُهُ عَظِيمًا لِفَظَاعَةِ مَا شَهِدُوا بِهِ فِي عِيسَى