ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى
124 - ومن أعرض عن ذكري عن القرآن فإن له معيشة ضنكا ضيقا وهو مصدر يستوي في الوصف به المذكر والمؤنث ، عن "يسلبه القناعة حتى لا يشبع فمع الدين التسليم والقناعة والتوكل فتكون حياته طيبة ومع الإعراض الحرص والشح فعيشه ضنك وحاله مظلمة كما قال بعض المتصوفة لا يعرض أحدكم عن ذكر ربه إلا أظلم عليه وقته ويشوش عليه رزقه ابن جبير ونحشره يوم القيامة أعمى من الحجة عن أعمى البصر وهو كقوله ابن عباس ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وهو الوجه