وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى   
132 - وأمر أهلك  أمتك أو أهل بيتك بالصلاة واصطبر  أنت داوم عليها لا نسألك رزقا  أي : لا نسألك أن ترزق نفسك ولا أهلك نحن نرزقك  وإياهم فلا تهتم لأمر الرزق وفرغ بالك لأمر الآخرة ؛ لأن من كان في عمل الله كان الله في عمله ، وعن  عروة بن الزبير  أنه كان إذا رأى ما عند السلاطين قرأ ولا تمدن عينيك  الآية ثم ينادي الصلاة الصلاة رحمكم الله ، وكان بكر بن عبد الله المزني  إذا أصاب أهله خصاصة قال قوموا فصلوا ، بهذا أمر الله رسوله ، وعن  مالك بن دينار  مثله ، وفي بعض المسانيد أنه - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أصاب أهله ضر أمرهم بالصلاة وتلا هذه الآية . والعاقبة للتقوى  أي : وحسن العاقبة لأهل التقوى بحذف المضافين 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					