nindex.php?page=treesubj&link=28992_30549_31788_32024_32408_34199_34200_34202_34207_34214nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=5بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر فليأتنا بآية كما أرسل الأولون
5 -
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=5بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر أضربوا عن قولهم هو سحر إلى أنه تخاليط أحلام رآها في نومه فتوهمها وحيا من الله إليه ثم إلى
[ ص: 395 ] أنه كلام مفترى من عنده ثم إلى أنه قول شاعر وهكذا الباطل لجلج والمبطل رجاع غير ثابت على قوله واحد ثم قالوا إن كان صادقا في دعواه وليس الأمر كما يظن
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=5فليأتنا بآية بمعجزة
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=5كما أرسل الأولون كما أرسل من قبله باليد البيضاء والعصا وإبراء الأكمه وإحياء الموتى وصحة التشبيه في قوله كما أرسل الأولون من حيث إنه في معنى كما أتى الأولون بالآيات ؛ لأن إرسال الرسل متضمن للإتيان بالآيات ألا ترى أنه لا فرق بين قولك أرسل
محمد وبين قولك أتى
محمد بالمعجزة فرد الله عليهم قولهم بقوله
nindex.php?page=treesubj&link=28992_30549_31788_32024_32408_34199_34200_34202_34207_34214nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=5بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ
5 -
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=5بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ أَضْرَبُوا عَنْ قَوْلِهِمْ هُوَ سِحْرٌ إِلَى أَنَّهُ تَخَالِيطُ أَحْلَامٍ رَآهَا فِي نَوْمِهِ فَتَوَهَّمَهَا وَحْيًا مِنَ اللَّهِ إِلَيْهِ ثُمَّ إِلَى
[ ص: 395 ] أَنَّهُ كَلَامٌ مُفْتَرًى مِنْ عِنْدِهِ ثُمَّ إِلَى أَنَّهُ قَوْلُ شَاعِرٍ وَهَكَذَا الْبَاطِلُ لَجْلَجُ وَالْمُبْطِلُ رَجَّاعٌ غَيْرُ ثَابِتٍ عَلَى قَوْلِهِ وَاحِدٌ ثُمَّ قَالُوا إِنْ كَانَ صَادِقًا فِي دَعْوَاهُ وَلَيْسَ الْأَمْرُ كَمَا يَظُنُّ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=5فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ بِمُعْجِزَةٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=5كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ كَمَا أُرْسِلَ مَنْ قَبْلَهُ بِالْيَدِ الْبَيْضَاءِ وَالْعَصَا وَإِبْرَاءِ الْأَكْمَهِ وَإِحْيَاءِ الْمَوْتَى وَصِحَّةِ التَّشْبِيهِ فِي قَوْلِهِ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ فِي مَعْنَى كَمَا أَتَى الْأَوَّلُونَ بِالْآيَاتِ ؛ لِأَنَّ إِرْسَالَ الرُّسُلِ مُتَضَمِّنٌ لِلْإِتْيَانِ بِالْآيَاتِ أَلَا تَرَى أَنَّهُ لَا فَرْقَ بَيْنَ قَوْلِكَ أُرْسِلَ
مُحَمَّدٌ وَبَيْنَ قَوْلِكَ أَتَى
مُحَمَّدٌ بِالْمُعْجِزَةِ فَرَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَوْلَهُمْ بِقَوْلِهِ