وهو الذي أحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم إن الإنسان لكفور
66 - وهو الذي أحياكم في أرحام أمهاتكم ثم يميتكم عند انقضاء آجالكم ثم يحييكم لإيصال جزائكم إن الإنسان لكفور لجحود لما أفاض عليه من ضروب النعم ودفع عنه من صنوف النقم أو [ ص: 453 ] لا يعرف نعمة الإنشاء المبدئ للوجود ولا الإفناء المقرب إلى الموعود ولا الإحياء الموصل إلى المقصود