قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=104تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون nindex.php?page=treesubj&link=28994قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=104تلفح وجوههم النار ويقال تنفح بمعناه ؛ ومنه
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=46ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك .
[ ص: 141 ] إلا أن تلفح أبلغ بأسا ؛ يقال : لفحته النار والسموم بحرها أحرقته . ولفحته بالسيف لفحة إذا ضربته به خفيفة .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=104وهم فيها كالحون قال
ابن عباس : عابسون . وقال أهل اللغة : الكلوح تكشر في عبوس . والكالح : الذي قد تشمرت شفتاه وبدت أسنانه . قال
الأعشى :
وله المقدم لا مثل له ساعة الشدق عن الناب كلح
وقد كلح الرجل كلوحا وكلاحا . وما أقبح كلحته ؛ يراد به الفم وما حواليه . ودهر كالح أي شديد . وعن
ابن عباس أيضا
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=104وهم فيها كالحون يريد كالذي كلح وتقلصت شفتاه وسال صديده . وقال
ابن مسعود : ألم تر إلى الرأس المشيط بالنار ، وقد بدت أسنانه وقلصت شفتاه . وفي
الترمذي عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3500313nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=104وهم فيها كالحون - قال : تشويه النار فتقلص شفته العليا حتى تبلغ وسط رأسه وتسترخي شفته السفلى حتى تضرب سرته قال : هذا حديث حسن صحيح غريب .