الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا

                                                                                                                                                                                                                                      3 - واتخذوا الضمير للكافرين لاندراجهم تحت العالمين أو لدلالة نذيرا عليهم ؛ لأنهم المنذرون من دونه آلهة أي الأصنام لا يخلقون شيئا وهم يخلقون أي : أنهم آثروا على عبادة من هو منفرد بالألوهية والملك والخلق والتقدير عبادة عجزة لا يقدرون على خلق شيء وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ولا يستطيعون لأنفسهم دفع ضرر عنها ولا جلب نفع إليها ولا يملكون موتا إماتة ولا حياة أي : إحياء ولا نشورا إحياء بعد الموت وجعلها كالعقلاء لزعم عابديها

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية