nindex.php?page=treesubj&link=28996_33179_33301_33690_34148_34416_34513nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=74والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما
74 -
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=74والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا من للبيان كأنه قيل هب لنا قرة أعين ثم بينت القرة وفسرت بقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=74من أزواجنا nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=74وذرياتنا ومعناه: أن يجعلهم الله لهم قرة أعين وهو من قولهم :رأيت منك أسدا أي : أنت أسد ، أو للابتداء على معنى: هب لنا من جهتهم ما تقر به عيوننا من طاعة وصلاح ، "وذريتنا"
nindex.php?page=showalam&ids=12114 :أبو عمرو وكوفي غير
حفص لإرادة الجنس ، وغيرهم: "ذرياتنا"
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=74قرة أعين وإنما نكر لأجل تنكير القرة ؛ لأن المضاف لا سبيل إلى تنكيره إلا بتنكير المضاف إليه كأنه قال هب لنا منهم
[ ص: 552 ] سرورا وفرحا ، وإنما قيل:" أعين" على القلة دون عيون ؛ لأن المراد أعين المتقين وهي قليلة بالإضافة إلى عيون غيرهم، قال الله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=13وقليل من عبادي الشكور ويجوز أن يقال في تنكير أعين إنها أعين خاصة وهي أعين المتقين والمعنى: أنهم سألوا ربهم أن يرزقهم أزواجا وأعقابا عمالا لله تعالى يسرون بمكانهم وتقر بهم عيونهم وقيل : ليس شيء أقر لعين المؤمن من أن يرى زوجته وأولاده مطيعين لله تعالى ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما هو الولد إذا رآه يكتب الفقه
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=74واجعلنا للمتقين إماما أي : أئمة يقتدون بنا في الدين فاكتفى بالواحد لدلالته على الجنس ولعدم اللبس أو واجعل كل واحد منا إماما قيل في الآية ما يدل على أن الرياسة في الدين يجب أن تطلب ويرغب فيها
nindex.php?page=treesubj&link=28996_33179_33301_33690_34148_34416_34513nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=74وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا
74 -
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=74وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا مِنْ لِلْبَيَانِ كَأَنَّهُ قِيلَ هَبْ لَنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ثُمَّ بُيِّنَتِ الْقُرَّةُ وَفُسِّرَتْ بِقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=74مِنْ أَزْوَاجِنَا nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=74وَذُرِّيَّاتِنَا وَمَعْنَاهُ: أَنْ يَجْعَلَهُمُ اللَّهُ لَهُمْ قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَهُوَ مِنْ قَوْلِهِمْ :رَأَيْتُ مِنْكَ أَسَدًا أَيْ : أَنْتَ أَسَدٌ ، أَوْ لِلِابْتِدَاءِ عَلَى مَعْنَى: هَبْ لَنَا مِنْ جِهَتِهِمْ مَا تَقَرُّ بِهِ عُيُونُنَا مِنْ طَاعَةٍ وَصَلَاحٍ ، "وَذُرِّيَّتِنَا"
nindex.php?page=showalam&ids=12114 :أَبُو عَمْرٍو وَكُوفِيٌّ غَيْرَ
حَفْصٍ لِإِرَادَةِ الْجِنْسِ ، وَغَيْرُهُمْ: "ذُرِّيَّاتِنَا"
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=74قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَإِنَّمَا نَكَّرَ لِأَجْلِ تَنْكِيرِ الْقُرَّةِ ؛ لِأَنَّ الْمُضَافَ لَا سَبِيلَ إِلَى تَنْكِيرِهِ إِلَّا بِتَنْكِيرِ الْمُضَافِ إِلَيْهِ كَأَنَّهُ قَالَ هَبْ لَنَا مِنْهُمْ
[ ص: 552 ] سُرُورًا وَفَرَحًا ، وَإِنَّمَا قِيلَ:" أَعْيُنٍ" عَلَى الْقِلَّةِ دُونَ عُيُونٍ ؛ لِأَنَّ الْمُرَادَ أَعْيُنُ الْمُتَّقِينَ وَهِيَ قَلِيلَةٌ بِالْإِضَافَةِ إِلَى عُيُونِ غَيْرِهِمْ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=13وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ وَيَجُوزُ أَنْ يُقَالَ فِي تَنْكِيرِ أَعْيُنٍ إِنَّهَا أَعْيُنٌ خَاصَّةٌ وَهِيَ أَعْيُنُ الْمُتَّقِينَ وَالْمَعْنَى: أَنَّهُمْ سَأَلُوا رَبَّهُمْ أَنْ يَرْزُقَهُمْ أَزْوَاجًا وَأَعْقَابًا عُمَّالًا لِلَّهِ تَعَالَى يُسَرُّونَ بِمَكَانِهِمْ وَتَقَرُّ بِهِمْ عُيُونُهُمْ وَقِيلَ : لَيْسَ شَيْءٌ أَقَرَّ لِعَيْنِ الْمُؤْمِنِ مِنْ أَنْ يَرَى زَوْجَتَهُ وَأَوْلَادَهُ مُطِيعِينَ لِلَّهِ تَعَالَى ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا هُوَ الْوَلَدُ إِذَا رَآهُ يَكْتُبُ الْفِقْهَ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=74وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا أَيْ : أَئِمَّةً يَقْتَدُونَ بِنَا فِي الدِّينِ فَاكْتَفَى بِالْوَاحِدِ لِدَلَالَتِهِ عَلَى الْجِنْسِ وَلِعَدَمِ اللَّبْسِ أَوْ وَاجْعَلْ كُلَّ وَاحِدٍ مِنَّا إِمَامًا قِيلَ فِي الْآيَةِ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الرِّيَاسَةَ فِي الدِّينِ يَجِبُ أَنْ تُطْلَبَ وَيُرْغَبَ فِيهَا