225 - ألم تر أنهم في كل واد من الكلام يهيمون خبر أن أي : في كل فن من الكذب يتحدثون أو في كل لغو وباطل يخوضون والهائم الذاهب على وجهه لا مقصد له ، وهو تمثيل لذهابهم في كل شعب من القول واعتسافهم حتى يفضلوا أجبن الناس على عنترة وأبخلهم على حاتم ، عن أن الفرزدق سليمان بن عبد الملك سمع قوله: [ ص: 589 ]
فبتن بجانبي مصرعات وبت أفض أغلاق الختام
فقال وجب عليك الحد فقال قد درأ الله عني الحد بقوله