nindex.php?page=treesubj&link=29000_30530_34200_34443nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=12وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء إنهم لكاذبون
12 -
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=12وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم أمروهم باتباع سبيلهم وهي طريقتهم التي كانوا عليها في دينهم وأمروا أنفسهم بحمل خطاياهم فعطف الأمر على الأمر وأرادوا ليجتمع هذان الأمران في الحصول: أن تتبعوا سبيلنا وأن نحمل خطاياكم ، والمعنى: تعليق الحمل بالاتباع أي : إن تتبعوا سبيلنا حملنا خطاياكم وهذا قول صناديد
قريش كانوا يقولون لمن آمن منهم لا نبعث نحن ولا أنتم فإن كان ذلك فإنا نتحمل عنكم الإثم
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=12وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء إنهم لكاذبون ؛ لأنهم قالوا ذلك وقلوبهم على خلافه كالكاذبين الذين يعدون الشيء وفي قلوبهم نية الخلف
nindex.php?page=treesubj&link=29000_30530_34200_34443nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=12وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
12 -
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=12وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ أَمَرُوهُمْ بِاتِّبَاعِ سَبِيلِهِمْ وَهِيَ طَرِيقَتُهُمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا فِي دِينِهِمْ وَأَمَرُوا أَنْفُسَهُمْ بِحَمْلِ خَطَايَاهُمْ فَعَطَفَ الْأَمْرَ عَلَى الْأَمْرِ وَأَرَادُوا لِيَجْتَمِعْ هَذَانِ الْأَمْرَانِ فِي الْحُصُولِ: أَنْ تَتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَأَنْ نَحْمِلَ خَطَايَاكُمْ ، وَالْمَعْنَى: تَعْلِيقُ الْحَمْلِ بِالِاتِّبَاعِ أَيْ : إِنْ تَتَّبِعُوا سَبِيلَنَا حَمَلْنَا خَطَايَاكُمْ وَهَذَا قَوْلُ صَنَادِيدِ
قُرَيْشٍ كَانُوا يَقُولُونَ لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ لَا نُبْعَثُ نَحْنُ وَلَا أَنْتُمْ فَإِنْ كَانَ ذَلِكَ فَإِنَّا نَتَحَمَّلُ عَنْكُمُ الْإِثْمَ
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=12وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ؛ لِأَنَّهُمْ قَالُوا ذَلِكَ وَقُلُوبُهُمْ عَلَى خِلَافِهِ كَالْكَاذِبِينَ الَّذِينَ يَعِدُونَ الشَّيْءَ وَفِي قُلُوبِهِمْ نِيَّةُ الْخُلْفِ