nindex.php?page=treesubj&link=29000_24582_28633_34091_34229_842nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=45اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون
45 -
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=45اتل ما أوحي إليك من الكتاب تقربا إلى الله تعالى بقراءة كلامه ولتقف على ما أمر به ونهى عنه
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=45وأقم الصلاة أي : دم على إقامة الصلاة
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=45إن الصلاة تنهى عن الفحشاء الفعلة القبيحة كالزنا مثلا
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=45والمنكر هو ما ينكره الشرع والعقل قيل من كان مراعيا للصلاة جره ذلك إلى أن ينتهي عن السيئات يوما ما ، فقد روي:
أنه قيل يوما لرسول الله - صلى الله عليه وسلم – [ ص: 679 ] إن فلانا يصلي بالنهار ويسرق بالليل فقال إن صلاته لتردعه ، وروي:
أن فتى من الأنصار كان يصلي معه الصلوات ولا يدع شيئا من الفواحش إلا ركبه فوصف له فقال إن صلاته ستنهاه فلم يلبث أن تاب ، وقال
ابن عوف إن الصلاة تنهى إذا كنت فيها فأنت في معروف وطاعة وقد حجزتك عن الفحشاء والمنكر ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فليست صلاته بصلاة وهي وبال عليه
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=45ولذكر الله أكبر أي الصلاة أكبر من غيرها من الطاعات وإنما قال ولذكر الله ليستقل بالتعليل كأنه قال والصلاة أكبر ؛ لأنها ذكر الله ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله عنهما - ولذكر الله إياكم برحمته أكبر من ذكركم إياه بطاعته وقال
ابن عطاء ذكر الله لكم أكبر من ذكركم له ؛ لأن ذكره بلا علة وذكركم مشوب بالعلل والأماني ولأن ذكره لا يفنى وذكركم لا يبقى وقال
nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان: ذكر الله أكبر من كل شيء وأفضل فقد قال - صلى الله عليه وسلم -
nindex.php?page=hadith&LINKID=665669ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير من إعطاء الذهب والفضة وأن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم قالوا وما ذاك يا رسول الله قال: ذكر الله ،
وسئل أي الأعمال أفضل قال أن تفارق الدنيا ولسانك رطب بذكر الله ، أو ذكر الله أكبر من أن تحويه أفهامكم وعقولكم أو ذكر الله أكبر من أن تبقى معه معصية أو ذكر الله أكبر في النهي عن الفحشاء والمنكر من غيره
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=45والله يعلم ما تصنعون من الخير والطاعة فيثيبكم أحسن الثواب
nindex.php?page=treesubj&link=29000_24582_28633_34091_34229_842nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=45اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ
45 -
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=45اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ تَقَرُّبًا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِقِرَاءَةِ كَلَامِهِ وَلِتَقِفَ عَلَى مَا أَمَرَ بِهِ وَنَهَى عَنْهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=45وَأَقِمِ الصَّلاةَ أَيْ : دُمْ عَلَى إِقَامَةِ الصَّلَاةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=45إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ الْفِعْلَةِ الْقَبِيحَةِ كَالزِّنَا مَثَلًا
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=45وَالْمُنْكَرِ هُوَ مَا يُنْكِرُهُ الشَّرْعُ وَالْعَقْلُ قِيلَ مَنْ كَانَ مُرَاعِيًا لِلصَّلَاةِ جَرَّهُ ذَلِكَ إِلَى أَنْ يَنْتَهِيَ عَنِ السَّيِّئَاتِ يَوْمًا مَا ، فَقَدَ رُوِيَ:
أَنَّهُ قِيلَ يَوْمًا لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – [ ص: 679 ] إِنَّ فُلَانًا يُصَلِّي بِالنَّهَارِ وَيَسْرِقُ بِاللَّيْلِ فَقَالَ إِنَّ صَلَاتَهُ لَتَرْدَعُهُ ، وَرُوِيَ:
أَنَّ فَتًى مِنَ الْأَنْصَارِ كَانَ يُصَلِّي مَعَهُ الصَّلَوَاتِ وَلَا يَدَعُ شَيْئًا مِنَ الْفَوَاحِشِ إِلَّا رَكِبَهُ فَوُصِفَ لَهُ فَقَالَ إِنَّ صَلَاتَهُ سَتَنْهَاهُ فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ تَابَ ، وَقَالَ
ابْنُ عَوْفٍ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى إِذَا كُنْتَ فِيهَا فَأَنْتَ فِي مَعْرُوفٍ وَطَاعَةٍ وَقَدْ حَجَزَتْكَ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ: مَنْ لَمْ تَنْهَهُ صَلَاتُهُ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ فَلَيْسَتْ صَلَاتُهُ بِصَلَاةٍ وَهِيَ وَبَالٌ عَلَيْهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=45وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ أَيِ الصَّلَاةُ أَكْبَرُ مِنْ غَيْرِهَا مِنَ الطَّاعَاتِ وَإِنَّمَا قَالَ وَلَذِكْرُ اللَّهِ لِيَسْتَقِلَّ بِالتَّعْلِيلِ كَأَنَّهُ قَالَ وَالصَّلَاةُ أَكْبَرُ ؛ لِأَنَّهَا ذِكْرُ اللَّهِ ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - وَلَذِكْرُ اللَّهِ إِيَّاكُمْ بِرَحْمَتِهِ أَكْبَرُ مِنْ ذِكْرِكِمْ إِيَّاهُ بِطَاعَتِهِ وَقَالَ
ابْنُ عَطَاءٍ ذِكْرُ اللَّهِ لَكُمْ أَكْبَرُ مِنْ ذِكْرِكِمْ لَهُ ؛ لِأَنَّ ذِكْرَهُ بِلَا عِلَّةٍ وَذِكْرَكُمْ مَشُوبٌ بِالْعِلَلِ وَالْأَمَانِيِّ وَلِأَنَّ ذِكْرَهُ لَا يَفْنَى وَذِكْرَكُمْ لَا يَبْقَى وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=23سَلْمَانُ: ذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَأَفْضَلُ فَقَدْ قَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
nindex.php?page=hadith&LINKID=665669أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٍ مِنْ إِعْطَاءِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَأَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ قَالُوا وَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: ذِكْرُ اللَّهِ ،
وَسُئِلَ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ قَالَ أَنْ تُفَارِقَ الدُّنْيَا وَلِسَانُكَ رَطْبٌ بِذِكْرِ اللَّهِ ، أَوْ ذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ تَحْوِيَهُ أَفْهَامُكُمْ وَعُقُولُكُمْ أَوْ ذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ تَبْقَى مَعَهُ مَعْصِيَةٌ أَوْ ذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ فِي النَّهْيِ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكِرِ مِنْ غَيْرِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=45وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ مِنَ الْخَيْرِ وَالطَّاعَةِ فَيُثِيبُكُمْ أَحْسَنَ الثَّوَابِ