ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فأنى يؤفكون
61 - ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر أي : ولئن سألت هؤلاء المشركين من خلق السموات والأرض على كبرهما وسعتهما ومن الذي سخر الشمس والقمر ليقولن الله فأنى يؤفكون [ ص: 685 ] فكيف يصرفون عن توحيد الله مع إقرارهم بهذا كله؟