ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا
45 - ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ؛ بما اقترفوا من المعاصي؛ ما ترك على ظهرها ؛ على ظهر الأرض؛ لأنه جرى ذكر الأرض في قوله: [ ص: 94 ] "ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الأرض"؛ من دابة ؛ من نسمة تدب عليها؛ ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى ؛ إلى يوم القيامة؛ فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا ؛ أي: لم تخف عليه حقيقة أمرهم؛ وحكمة حكمهم.