[ ص: 106 ] nindex.php?page=treesubj&link=29007_19860_19863_30549nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=45وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون
45 -
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=45وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم ؛ أي: ما تقدم من ذنوبكم؛ وما تأخر؛ مما أنتم تعملون؛ من بعد؛ أو: من مثل الوقائع التي ابتليت بها الأمم المكذبة بأنبيائها؛ وما خلفكم من أمر الساعة؛ أو فتنة الدنيا؛ وعقوبة الآخرة؛
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=45لعلكم ترحمون ؛ لتكونوا على رجاء رحمة الله؛ وجواب "إذا"؛ مضمر؛ أي: أعرضوا؛ وجاز حذفه لأن قوله:
[ ص: 106 ] nindex.php?page=treesubj&link=29007_19860_19863_30549nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=45وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
45 -
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=45وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ ؛ أَيْ: مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذُنُوبِكُمْ؛ وَمَا تَأَخَّرَ؛ مِمَّا أَنْتُمْ تَعْمَلُونَ؛ مِنْ بَعْدُ؛ أَوْ: مِنْ مِثْلِ الْوَقَائِعِ الَّتِي ابْتُلِيَتْ بِهَا الْأُمَمُ الْمُكَذِّبَةُ بِأَنْبِيَائِهَا؛ وَمَا خَلْفَكُمْ مِنْ أَمْرِ السَّاعَةِ؛ أَوْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا؛ وَعُقُوبَةِ الْآخِرَةِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=45لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ؛ لِتَكُونُوا عَلَى رَجَاءِ رَحْمَةِ اللَّهِ؛ وَجَوَابُ "إِذَا"؛ مُضْمَرٌ؛ أَيْ: أَعْرَضُوا؛ وَجَازَ حَذْفُهُ لِأَنَّ قَوْلَهُ: