ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد
32 - "ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التنادي"؛ أي: يوم القيامة؛ "التناد"؛ "مكي ويعقوب"؛ في الحالين؛ وإثبات الياء هو الأصل؛ وحذفها حسن؛ لأن الكسرة تدل على الياء؛ وآخر هذه الآي على الدال؛ وهو ما حكى الله (تعالى) في سورة "الأعراف": ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة ونادى أصحاب الأعراف ؛ وقيل: ينادي مناد: "ألا إن فلانا سعد سعادة لا يشقى بعدها أبدا؛ ألا إن فلانا شقي شقاوة لا يسعد بعدها أبدا" .