nindex.php?page=treesubj&link=29011_30337_30437_30558_33385_34101_34131_34182nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=43لا جرم أنما تدعونني إليه ليس له دعوة في الدنيا ولا في الآخرة وأن مردنا إلى الله وأن المسرفين هم أصحاب النار
43 -
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=43لا جرم ؛ عند البصريين: "لا"؛ رد لما دعاه إليه قومه؛ و"جرم"؛ فعل بمعنى "حق"؛ و"أن"؛ مع ما في حيزه فاعله؛ أي: "حق ووجب بطلان دعوته"؛
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=43أنما تدعونني إليه ليس له دعوة في الدنيا ولا في الآخرة ؛ معناه: إن ما تدعونني إليه ليس له دعوة إلى نفسه قط؛ أي: من حق المعبود بالحق أن يدعو العباد إلى طاعته؛؛ وما تدعون إليه وإلى عبادته لا يدعو هو إلى ذلك؛ ولا يدعي الربوبية؛ أو معناه: ليس له استجابة دعوة في الدنيا؛ ولا في الآخرة؛ أو دعوة مستجابة؛ جعلت الدعوة التي لا استجابة لها؛ ولا منفعة؛ كـ "لا دعوة"؛ أو سميت الاستجابة باسم الدعوة؛ كما سمي الفعل المجازى عليه باسم
[ ص: 214 ] "الجزاء"؛ في قوله:
nindex.php?page=hadith&LINKID=848808 "كما تدين تدان"؛ nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=43وأن مردنا إلى الله ؛ وأن رجوعنا إليه؛
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=43وأن المسرفين ؛ وأن المشركين؛
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=43هم أصحاب النار
nindex.php?page=treesubj&link=29011_30337_30437_30558_33385_34101_34131_34182nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=43لا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلا فِي الآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ
43 -
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=43لا جَرَمَ ؛ عِنْدَ الْبَصْرِيِّينَ: "لَا"؛ رَدٌّ لِمَا دَعَاهُ إِلَيْهِ قَوْمُهُ؛ وَ"جَرَمَ"؛ فِعْلٌ بِمَعْنَى "حَقَّ"؛ وَ"أَنَّ"؛ مَعَ مَا فِي حَيِّزِهِ فَاعِلُهُ؛ أَيْ: "حَقَّ وَوَجَبَ بُطْلَانُ دَعْوَتِهِ"؛
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=43أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلا فِي الآخِرَةِ ؛ مَعْنَاهُ: إِنَّ مَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ إِلَى نَفْسِهِ قَطُّ؛ أَيْ: مِنْ حَقِّ الْمَعْبُودِ بِالْحَقِّ أَنْ يَدْعُوَ الْعِبَادَ إِلَى طَاعَتِهِ؛؛ وَمَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ وَإِلَى عِبَادَتِهِ لَا يَدْعُو هُوَ إِلَى ذَلِكَ؛ وَلَا يَدَّعِي الرُّبُوبِيَّةَ؛ أَوْ مَعْنَاهُ: لَيْسَ لَهُ اسْتِجَابَةُ دَعْوَةٍ فِي الدُّنْيَا؛ وَلَا فِي الْآخِرَةِ؛ أَوْ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ؛ جُعِلَتِ الدَّعْوَةُ الَّتِي لَا اسْتِجَابَةَ لَهَا؛ وَلَا مَنْفَعَةَ؛ كَـ "لَا دَعْوَةَ"؛ أَوْ سُمِّيَتْ الِاسْتِجَابَةُ بِاسْمِ الدَّعْوَةِ؛ كَمَا سُمِّيَ الْفِعْلُ الْمُجَازَى عَلَيْهِ بِاسْمِ
[ ص: 214 ] "اَلْجَزَاءُ"؛ فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=848808 "كَمَا تَدِينُ تُدَانُ"؛ nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=43وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ ؛ وَأَنَّ رُجُوعَنَا إِلَيْهِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=43وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ ؛ وَأَنَّ الْمُشْرِكِينَ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=43هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ