[ ص: 306 ] وقيل اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين
34 - وقيل اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا ؛ أي: نترككم في العذاب؛ كما تركتم عدة لقاء يومكم؛ وهي الطاعة؛ وإضافة اللقاء إلى اليوم؛ كإضافة المكر في قوله: بل مكر الليل والنهار ؛ أي: نسيتم لقاء الله (تعالى) في يومكم هذا؛ ولقاء جزائه؛ ومأواكم النار ؛ أي: منزلكم؛ وما لكم من ناصرين