أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواءهم
14 - أفمن كان على بينة من ربه ؛ أي: على حجة من عنده؛ وبرهان؛ وهو القرآن المعجز؛ وسائر المعجزات؛ يعني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ كمن زين له سوء عمله ؛ هم أهل مكة؛ الذين زين لهم الشيطان شركهم؛ وعداوتهم لله ورسوله؛ وقال: "سوء عمله"؛ واتبعوا أهواءهم ؛ للحمل على لفظ "من"؛ ومعناه .