إذ يغشى السدرة ما يغشى
16 - إذ يغشى السدرة ما يغشى ؛ أي: رآه إذ يغشى السدرة ما يغشى؛ وهو تعظيم؛ وتكثير لما يغشاها؛ فقد علم بهذه العبارة أن ما يغشاها من الخلائق - الدالة على عظمة الله (تعالى)؛ وجلاله - أشياء لا يحيط بها الوصف؛ وقد قيل: يغشاها الجم الغفير من الملائكة؛ يعبدون الله (تعالى) عندها؛ وقيل: يغشاها فراش من ذهب .